كوليبا: سنطالب الغرب بشدة بتقديم أنظمة "باتريوت"
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن أوكرانيا تعتزم أن تطالب الغرب "بشدة" بتقديم أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وقال كوليبا في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، إن "الدبلوماسية اللطيفة والهادئة لم تثمر عن نتيجة"، مضيفا: "أننا قد جربنا كل شيء، ولكن لا يساعد أي شيء على ما يبدو".
وأضاف الوزير الأوكراني أنه من الصعب بالنسبة له أن يفهم معارضة بعض الدول لتقديم أنظمتها الصاروخية لكييف، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 100 منظومة من نوع "باتريوت" متاحة لدى الدول المانحة المحتملة.
وأشار إلى أن بعض الدول تمتلك أكثر من بطارية واحدة من الأنظمة الصاروخية التي تحمي ميناء أو مطارا.
وكانت أوكرانيا قد تحدثت عن النقص في الأسلحة والذخيرة، مشيرة إلى أن ذلك يمنعها من تحقيق أي نتائج في الجبهة.
وأكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية بحاجة إلى أنظمة الدفاع الجوي قبل كل شيء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.