سويسرا المحايدة تنضم إلى الدرع الصاروخي الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
وافق المجلس الاتحادي السويسري اليوم الأربعاء على مشاركة البلاد في مبادرة "درع السماء الأوروبية" التي تهدف إلى بناء نظام متكامل للدفاع الجوي والصاروخي في أنحاء أوروبا.
وقال المجلس في بيان "حتى بعد توقيع إعلان العضوية، تظل سويسرا حرة في اتخاذ قراراتها بشأن مجالات ومدى مشاركتها في مبادرة درع السماء الأوروبية وأنظمة الدفاع الأرضي الجوي التي تخطط للحصول عليها".
ومبادرة "درع السماء الأوروبية" هي خطة مشتركة للدفاع الجوي أطلقتها ألمانيا في عام 2022 لتعزيز الدفاع الجوي الأوروبي، وهي قضية أصبحت أكثر أهمية خاصة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووقعت سويسرا إعلان نوايا للانضمام إلى المبادرة في يونيو/حزيران من العام الماضي. كما وقعت على المبادرة العديد من الدول من بينها ألمانيا وبريطانيا وفنلندا ودول أخرى غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتهدف المبادرة إلى خفض التكاليف على الدول من خلال تنسيق عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، مثل نظام صواريخ باتريوت، فضلا عن تعزيز التعاون في مجال التدريب والصيانة والخدمات اللوجيستية.
يشار إلى أن سويسرا المحايدة تعرضت لضغوط متزايدة من جيرانها الأوروبيين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 من أجل إفساح المجال لدعم كييف عسكريا عبر السماح بإعادة تصدير الأسلحة سويسرية الصنع إليها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة “مطبخ المصرية.. بإيد بناتها” تقدم 250 وجبة افطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية خلال شهر رمضان، خاصة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية في القرى والمناطق النائية، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تعكس قيم التضامن والتراحم بين أبناء الوطن، وتسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، مؤكدًا أن التكافل بين مختلف فئات المجتمع يعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتلاحم، وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة للمواطنين.
وفى هذا السياق، ينفذ فرع المجلس القومى للمرأة مبادرة “مطبخ المصرية.. بإيد بناتها” بقرية تندة التابعة لمركز ملوي، والتي تستهدف إعداد 250 وجبة إفطار يوميًا طوال شهر رمضان، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، في إطار جهود الدولة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجاح التلاوى مقررة فرع المجلس بالمنيا أن المبادرة تأتى ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتُعد نموذجًا للمشروعات التنموية المستدامة، حيث توفر فرص تدريب حقيقية للسيدات في مجال الطهي وإعداد الوجبات، مما يمكنهن من تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل مستدام، إلى جانب دورها في تقديم الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، مشيرة إلى ان المبادرة تتم بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة حياة كريمة.