الكهرباء: الضبعة أهم المشروعات منخفضة الكربون فى إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء، أن مصر تضع نصب عينها لتوفير مصادر مستقبلية دائمة للطاقة تتماشى مع الاتفاقيات العالمية للحد من الانبعاثات البيئية وتلبى متطلبات الاستهلاك وتخفض الاعتماد على الوقود البترولى مرتفع التكاليف وتوطن التكنولوجيات الحديثة وتوفر منتج مصرى يمكن تصديرة للاسواق العالمية سواء عبر خطوط الربط العالمية او بتحويله الى هيدروجين يصدر عبر شاحنات الى كافة الاسواق العالمية خاصة مع تقدم التكنولوجيات وخفض تكاليف انتاج الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة.
حيث تقوم مصر حاليا بتنفيذ سلسلة من المشروعات الريادية منخفضة الكربون فى المنطقة والشرق الاوسط وافريقيا تتماشى والمقررات الدولية للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الضارة وفى مقدمة هذه المشروعات المحطة النووية الاولى بالضبعة والتى تعتبر اهم المشروعات منخفضة الكربون فى افريقيا وفقا للتقارير العالمية الى جانب البرنامج المصرى لانتاج اكثر من 100 الف ميجاوات من الهيدروجين تمثل اكثر من 8 % من القدرات العالمية لتكون مصر مركزا لانتاجة وتصديره وتوفيره للسفن العابرة للقناة وغيرها الى جانب مشروعات طاقتى الشمس والرياح التى توفر 42 % من الاستهلاك المحلى.
وأشار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تكثيف الجهود للاستفادة من امكانات مصر لتكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين دول المنطقة والعالم عن طريق دعم مشروعات الربط الاقليمى القائمة مع الأردن وليبيا والسودان.
وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع السعودية وقبرص ، اليونان ،إيطاليا مشيرا الى انه تم بين مصرو الأردن توقيع اتفاقية اطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائى بين البلدين وتم نهو دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية لرفع سعة خط الربط لتبادل 2000 م.و بدلا من 550 م.و. على الجهد 500 ك.ف.,اجراء الدراسة الفنية المطلوبة لإمكانية رفع القدرة المنقولة مع ليبيا من 240 م.و الى 2000 م و قال شاكر انه تم توقيع 23 مذكرة تفاهم مع عدد من التحالفات الدولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر و تقدم 13 مستثمر جديد بطلب لإنشاء مشروعات اخرى للهيدروجين وتوقيع مذكرات تفاهم مع الأطراف المصرية المعنية وان اجمالى القدرات التي سيتم توليدها من الطاقات الجديدة والمتجددة لتلك المشروعات حوالى 100 جيجاوات كما تم توقيع عدد (11) اتفاقيات إطارية مشيرا الى نجاح القطاع بفضل المساندة والدعم الكبير الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات .
اوضح رئيس القابضه للكهرباء الجهود التى يتم تنفيذها لاعداد الشبكة القومية للكهرباء لتكون محورا لمشروعات الربط العالمية ولاستيعاب القدرات الهائلة المقرر تنفيذها لخدمة مشروعات الهيدروجين الاخضر والطااقات المتددة خاصة المنتجةمن الشمس والرياح من خلال دعم شبكة نقل الكهرباء على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادره على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية من خلال عمل مؤسسى يتبنى التشغيل الإقتصادى لمحطات الإنتاج وسياسات الجودة والإستخدام الأمثل للموارد والأصول والحفاظ على البيئه اعتماداً على قدرات بشريه وتكنولوجيه عاليه الكفاءه وانجاز الاعمال بطريقة آمنه بما يحقق صالح العملاء والعاملين ، المجتمع.
استعرضت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقريراً اكدت فيه تنفيذ استثمارات بلغت حوالي 5,7 مليار جنيه مصري وذلك لإحلال وتجديد محطات وخطوط جهد عالى وفائق وستكمال محطات وخطوط وكابلات جهد عالى وفائق وتوسع واضافة جديدة لمحطات وخطوط وكابلات الجهد الفائق والعالى و توسع وجديد لمحطات وخطوط وكابلات الجهد العالى و انشاء وتطوير التحكمات الإقليمية وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد الفائق بنسبة زيادة (5,88) % لتصبح (128968,5) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد الفائق بنسبة قدرها (3)% لتصبح (32807,1) كم وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد العالى بنسبة زيادة (3) % لتصبح (70547,7) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد العالى بنسبة قدرها (0,4) % لتصبح (24697,1) كم وتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء مصر المحطة النووية الاولى بالضبعة محطات وخطوط تم زیادة
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.