رئيس الوزراء الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطين “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء، أمام النواب الإسبان إن الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمثابة “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”، مؤكدا مجددا أن مدريد “مستعدة” للقيام بهذه الخطوة.
وأشار سانشيز إلى إن “الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها”، مضيفا أن اعترافا كهذا يندرج في إطار “المصلحة الجيوسياسية لأوروبا”، وأن إسبانيا “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية” من دون أن يحدد موعدا لذلك.
يذكر أن سانشيز، الذي يعد من أكثر الأصوات انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، قال في تصريحات صحافية خلال جولة في الأردن والسعودية وقطر، إن إسبانيا تعتزم القيام بذلك بحلول نهاية حزيران/يونيو.
ومنذ بداية النزاع في غزة، يحاول رئيس الوزراء الاشتراكي الدفع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الاعتراف.
وفي نهاية آذار/مارس، أصدر إعلانا مشتركا مع نظرائه الإيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم “مستعدون للاعتراف بفلسطين” إذا كان يقدم “مساهمة إيجابية” في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي نفس السياق أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا الثلاثاء، أن سانشيز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول من بينها النرويج والبرتغال، للحديث مرة أخرى عن “ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين”.
من جهة أخرى، ندد سانشيز الذي ينتقد إسرائيل بشدة منذ بدء الهجوم على غزة، الأربعاء بـ”الرد غير المتناسب بتاتا” من جانب حكومة بنيامين نتانياهو على “الهجوم الذي شنته حماس” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، معتبرا أنه “يقوض عقودا من القانون الإنساني الدولي ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط وبالتالي العالم بأسره”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب