بالحلويات الشعبية.. أهالي جدة يستقبلون المهنئين بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يستقبل أهالي محافظة جدة عيد الفطر المبارك، بالتجهيز بما يليق بهذه المناسبة السعيدة، ضمن مظاهر الفرح التي اعتادوا عليها كل عام، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
ويعد تقديم الحلويات الشعبية في أيام العيد، من التقاليد التي لا زالت تحتفظ بشعبيتها لدى العديد من الأهالي، للاحتفاء بالزوار المهنئين بالعيد السعيد، وذلك بتقديم أشهى الحلويات الشعبية التي يتم تجهيزها وإعدادها في المنازل في أواخر شهر رمضان المبارك، لتضفي طابعاً من البهجة والسرور على أفراد العائلة والأصدقاء بهذه المناسبة.
ويحرص معظم الأهالي على أنواع من الحلويات لتكون حاضرة لاستقبال الزائرين، منها الحلاوة اللبنية واللدو، والبسبوسة, والدبيازة, والحلقوم, واللوزية, إضافة إلى كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، والقطايف الحجازية، والجبنية، والمشبك وحلاوة الهريسة، واللقيمات.
وتحظى الحلويات الشعبية في مختلف المناسبات وخاصة الأعياد، باهتمام أهالي جدة، لارتباطها بهوية المكان خاصة في المنطقة التاريخية، وبوصفها جزءاً من طبيعته الثقافية، حيث كانت هذه الحلويات تتصدر المجالس في البيوت القديمة لتقديمها في ضيافة العيد للمهنئين، والتعبير عن سعادتهم بقدومهم والحفاوة بهم وإكرامهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار حصار الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يومًا هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف شعبنا هناك. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذا الحصار يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، ومن أخطرها المشافي. وقالت إن إصابة الطبيب حسام أبو صفية اليوم نتيجة القصف المتواصل على محيط المستشفى، ومنعه من أداء واجبه الإنساني، تُمثّل مثالًا حيًا على وحشية الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال يستمر بمحاصرة الطواقم الطبية داخل المستشفى، وتُمنع من الخروج لإنقاذ المصابين في محيطه، بينما يتزايد عدد المرضى داخل المستشفى يوميًا نتيجة القصف المستمر للمنازل والمدنيين. وأضافت الجبهة أن منع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود إلى مستشفى كمال عدوان منذ 15 يومًا يُعد جريمة حرب يندى لها جبين البشرية، وهدفها القتل العمد للمرضى وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية. وأكدت أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على مستشفى كمال عدوان كما هو الحال في محافظة شمال القطاع يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. وأوضحت أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحدًا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجددت دعوتها لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية. ووجهت الجبهة رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.