فُقِد 4 أشخاص إثر تحطّم مروحيّة تابعة للجيش الأسترالي في البحر خلال مناورة عسكريّة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة تم لاحقا تعليقها، حسبما أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس السبت.

وتحطّمت الطائرة الأوروبّية الصنع، من طراز تايبان إم آر إتش-90، في وقت متقدّم الجمعة قبالة جزيرة هاميلتون في ولاية كوينزلاند (شمال شرق).

مادة اعلانية

وقال مارليس بعد 12 ساعة على الحادث: "بينما نتحدّث إليكم الآن، لم يُعثَر على أفراد الطاقم الأربعة بعد". وقد عُلِّقت المناورات العسكريّة الواسعة النطاق بين واشنطن وكانبيرا.

وأضاف الوزير أنه تم إبلاغ عائلات المفقودين، معربا عن أمله في ورود "أنباء أفضل خلال النهار".

اليمن بطريقة وحشية.. مسلح حوثي فتح النار على والده فأرداه

وأعلن ممثلو وزارته تعليق مناورات "تاليسمان سابر" العسكرية الكبرى مع الولايات المتحدة والتي تضم جنودا يابانيين وفرنسيين وألمانا وكوريين جنوبيين.

وكانت التدريبات تدخل أسبوعها الثاني بعمليات واسعة النطاق: مناورات جوية وقتال بري وإنزال برمائي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على لندن لمواصلة العمل ضد سعي الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الاحتلال

نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مسؤول استخباري أمريكي قوله، إن واشنطن تضغط على حكومة حزب العمال الجديدة لعدم إسقاط الطعن القانوني ضد سلطة المحكمة الجنائية الدولية التي تسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه.

وقال الموقع إن الضغط الأمريكي جاء بالتزامن مع دراسة حكومة كير ستارمر العمالية المنتخبة حديثا ما إذا كانت ستواصل الطعن القانوني ضد المحكمة الجنائية الدولية أم لا، والذي قدمته حكومة المحافظين السابقة في أيار/ مايو الماضي.

وأمهلت المحكمة الجنائية الدولية المملكة المتحدة حتى 26 من الشهر الجاري لاتخاذ قرار.

ويستند استئناف صديق المحكمة البريطاني الموجز إلى التأكيد على أن اتفاقات أوسلو لعام 1993 التي أنشأت السلطة الفلسطينية تمنع فلسطين من محاكمة الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.



وقد تم انتقاد هذه الحجة باعتبارها واهية من قبل علماء القانون، حيث تم قبول فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية في عام 2015، وفي عام 2021 قالت المحكمة إن لديها سلطة التحقيق في جرائم الحرب في الأراضي المحتلة، وفقا لـ "ميدل إيست آي".

وعارض حزب العمال قضية حكومة المحافظين السابقة عندما كان في المعارضة.

ووفقا لمسؤول الاستخبارات الأمريكي، فقد كانت حكومة ستارمر في طريقها لإسقاط الطعن القانوني، لكنها تذبذبت وسط ضغوط أمريكية.

وادعى محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة جيفري روبرتسون لأول مرة في مقال رأي نشر في صحيفة الغارديان أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على حكومة ستارمر.

وبالرغم من أن الولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، فقد تعاونت مع المحكمة مؤخرا في تحقيقاتها في جرائم الحرب الروسية المزعومة في أوكرانيا، ورحبت بقرارها السعي للحصول على مذكرة توقيف بحق فلاديمير بوتين.

وذكر الموقع أن الضغط الأمريكي جاء في الوقت الذي تستضيف فيه المملكة المتحدة وحلفاء آخرين في الذكرى 75 لحلف الناتو في قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن العاصمة.



كما أن إدارة بايدن لم تخف اعتراضها على قرار المحكمة بالسعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى جانب كبار مسؤولي حماس في قطاع غزة.

وقال بيان للبيت الأبيض، "إن طلب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف ضد القادة الإسرائيليين أمر شائن. واسمحوا لي أن أكون واضحا: مهما كان ما قد توحي به هذه المدعية العامة، لا يوجد تكافؤ - لا شيء - بين إسرائيل وحماس. سنقف دائما مع إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة "ترفض بشكل أساسي الإعلان" ، واصفا إياه بأنه تكافؤ زائف بين المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حماس.

وأضاف، أن "الولايات المتحدة كانت واضحة منذ فترة طويلة قبل الصراع الحالي بأن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في هذه المسألة".

وبحسب رأي الموقع البريطاني فقد وضعت قضية المحكمة الجنائية الدولية إدارة بايدن في موقف دبلوماسي صعب بسبب الدعم الصريح الذي قدمته للمحكمة في تحقيقها ضد روسيا.

وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ في أيار/مايو الماضي، أخبر بلينكن المشرعين أنه "يرحب بالعمل معكم" بشأن معاقبة المحكمة الجنائية الدولية.



ووسط رد فعل عنيف من جماعات حقوق الإنسان وأعضاء الحزب الديمقراطي، اضطرت الإدارة إلى التراجع عن العقوبات، ويبدو أن القرار ترك إسرائيل في حيرة من أمرها. وقال نتنياهو إنه "يشعر بخيبة أمل" من هذه الأنباء، بحسب تقرير الموقع البريطاني.

ويواجه غالانت ونتنياهو تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك تجويع المدنيين في غزة كوسيلة من أساليب الحرب، والتسبب عمدا في معاناة شديدة، والقتل العمد، والهجمات المتعمدة على السكان المدنيين، والإبادة، من بين تهم أخرى.

ولم تصدر أي أوامر اعتقال بعد. وقدم الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية طلبا، وهو حاليا قيد نظر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في الدائرة التمهيدية.

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لتقليل الاعتماد كثيرا على المساعدات العسكرية الأمريكية
  • بزشكيان مستعد للحوار مع أوروبا.. يرفض ضغوط واشنطن ويشيد بروسيا والصين
  • الاحتلال يستخدم قنبلة (المطرقة) بمجزرة مواصي خانيونس
  • الاستخبارات الروسية: واشنطن تكثف جهودها للبحث عن بديل لـزيلينسكي
  • الاستخبارات الروسية: واشنطن تكثف جهودها للبحث عن بديل لزيلنسكي
  • مجلة مرموقة تستبعد التطبيع السعودي.. هذه شروطه فهل يستطيع بايدن تحقيقها؟
  • واشنطن تضغط على لندن لمواصلة العمل ضد سعي الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الاحتلال
  • واشنطن تؤكد استمرار رفض منح تأشيرات للمسؤولين الصينيين بسبب الانتهاكات الحقوقية
  • عاجل| تعليق نتنياهو على مطالب حماس بشأن مفاوضات غزة
  • المغرب يشارك في قمة الناتو بدعوة من الولايات المتحدة