عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخرّب صفقة الرهائن وتضحي بهم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في بيان صحفي يوم الأربعاء إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تخرب #صفقة_الرهائن وتضحي بهم.
وجاء في البيان: “هذا الصباح الأربعاء 10 أبريل 2024، جاءت إيفات كالديرون ابنة عم الرهينة عوفر كالديرون، إلى مقر حزب الليكود في تل أبيب للمطالبة بالعودة الفورية لجميع الأسرى الـ 133 الآن”.
وذكر البيان أن إيفات ستنفذ وقفة احتجاجية لمدة 3 ساعات و7 دقائق، أي دقيقة واحدة عن كل يوم تخلت فيه حكومة نتنياهو عن الرهائن.
مقالات ذات صلة 125 شهيدا وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة 2024/04/10وأفادت إيفات كالديرون في البيان “133 رهينة كانوا ينتظرون منذ أكثر من ستة أشهر حتى يعيدهم نتنياهو إلى إسرائيل، وقد فشل في هذا الاختبار”.
وأضافت “وقفنا جميعا هذا الأسبوع دقيقة صمت حدادا على روح إيلاد كاتسير لكننا لن نجلس هادئين حتى نقف دقيقة صمت على أرواح جميع الرهائن الـ 133”.
وكانت قناة “12” العبرية قد قالت مساء الثلاثاء إن المقترح الأمريكي لصفقة إطلاق سراح المختطفين يتضمن تنازلات كبيرة بشأن قضية ستكون في قلب المناقشات في مجلس الوزراء.
وأشارت القناة إلى أنه وبينما كان هناك حديث في اقتراح باريس عن إطلاق سراح 400 سجين، تضاعف العدد لاحقا في المحادثات وفي الاقتراح الأمريكي بلغ عدد الأسرى 900 بينهم 100 أسير خطيرين.
وفي الصفقة التي يتم التفاوض بشأنها الآن، أوضح الأمريكيون كجزء من الاقتراح، أنه سيتم منح إسرائيل حق النقض على بعض أسماء الأسرى كما سيتم الموافقة على طلب بنيامين نتنياهو بنفي بعض السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم من المنطقة التي كانوا يعيشون فيها سابقا.
ووفق القناة “12” فإن أهم شرط تضعه إسرائيل هو إطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة على قيد الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو صفقة الرهائن
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.