تقرير عبري: حزب الله يعمل على فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن تقديرات بأن حزب الله يعمل على فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل حيث بدأ بجمع معلومات استخباراتية حول أنشطته في المنطقة الحدودية مع سوريا استعدادا لهجمات ضد من هناك.
إقرأ المزيدوذكر موقع "i24news" نقلا عن موقع "واللا" العبري، أن الجيش الإسرائيلي يزعم أن عناصر حزب الله يستخدمون مواقع الجيش السوري ما يسمح للحزب بالتمركز.
وأفاد الموقع العبري بأنه ووفقا لرصد حركة هذه العناصر في الفترة الأخيرة، تتزايد التقديرات بأن حزب الله يحاول توسيع البنية التحتية في سوريا كجزء من الخلية المعروفة بـ"قضية الجولان" التي تلقت تدريبات ودعما ماليا من حزب الله منذ عام 2013.
وأشار "i24news" إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة الماضية بنية تحتية عسكرية في مدينة الحميدية وسط مرتفعات الجولان السورية المحتلة والتي تموضع فيها عدد من عناصر حزب الله للتحضير لعمليات هجومية.
وأوضح أن رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست رام بن باراك كان قد حذر في حديث لـ"i24news" في العام 2022، من أن حزب الله يخطط لفتح جبهة ضد إسرائيل من الجولان حال اندلاع حرب.
إقرأ المزيدوالثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "الفرقة 146" بالتعاون مع سلاح البحرية وسلاح الجو إلى جانب الشرطة وقوات الإنقاذ، استكملت مناورة دفاعية واسعة النطاق، كجزء من تعزيز الجاهزية بالشمال.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الفرقة 146 هي فرقة الاحتياط الأكبر في الجيش، والتي تتصرف في منطقة الجليل الغربي منذ بداية القتال".
ولفت البيان إلى أن "مقر قيادة الفرقة ومنظومة التحكم البحري تمرنا مع بعضهما على عدد كبير من السيناريوهات منها حماية المنطقة، ونقل الجرحى تحت النيران وسيناريوهات الانضمام والهجوم المختلفة من أجل رفع الجاهزية وتعزيز التعاون القائم بين القوات".
وأضاف أنه "في إطار المناورة، تمرنت قوات الأمن الروتيني في منطقة حيفا على التعامل مع تهديدات متنوعة وسيناريوهات مختلفة قد يواجهونها في الفضاء البحري الشمالي".
المصدر: "i24news"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجولان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله دمشق صواريخ طائرة بدون طيار الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بنيّتها بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من الأراضي السورية خلال الشهرين المقبلين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مصادر أمنية لم تسمّها، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا باتت وشيكة، ومن المقرر أن تبدأ خلال شهرين.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" بذلت جهوداً حثيثة لمنع هذا الانسحاب، لكنها تلقت إخطاراً بأن هذه المحاولات لم تنجح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، ممارسة ضغوط على الإدارة الأمريكية في محاولة للإبقاء على قواتها داخل الأراضي السورية، نظراً لما تمثله من عنصر "استقرار" – بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، والذي أشار إلى أن تمركز القوات الأمريكية في مناطق استراتيجية من شمال وشرق سوريا يُعدّ عاملاً مهماً في تحقيق التوازن في المنطقة.
وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى نهجاً انعزالياً منذ توليه المنصب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، ويُعتقد أن نائبه جيه دي فانس يدعم هذا التوجه.
ووفقاً للصحيفة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت تعدّ منذ فترة طويلة خططاً لسحب القوات من سوريا، لكنها بدأت مؤخراً تنفيذ هذه الخطط مع إبقاء الاحتلال الإسرائيلي على اطّلاع دائم بالمستجدات.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا ظل يُقدّر بنحو 900 جندي لعدة سنوات، لكن البنتاغون اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2024 بأن العدد الحقيقي وصل إلى قرابة ألفي جندي، يتمركز معظمهم في مناطق شرق سوريا.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن أو تل أبيب أو دمشق بشأن ما ورد في التقرير.
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات السابقة لسحب القوات الأمريكية من سوريا تعود إلى العام 2018، حينما دفع قرار مشابه الرئيس ترامب إلى صدام مع المؤسسة العسكرية، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع حينها جيم ماتيس.
وتأتي هذه التطورات في ظل تغيّرات كبيرة على الساحة السورية، حيث استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على البلاد في كانون الأول/ديسمبر 2024، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 20 عاماً حكم فيها بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، لم تُبدِ أي تهديد تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخيرة تواصل تنفيذ غارات شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية.