كشفت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنتل النقاب عن أحدث رقائقها للذكاء الاصطناعي، في خطوة تستهدف اقتناص حصة من منافستها نفيديا في هذه السوق.

وقالت إنتل إن الشريحة الجديدة غودي3 تستطيع توليد استجابات بالذكاء الاصطناعي، في عملية تسمى الاستنباط، أسرع مما تفعله الشريحة إتش100 من نفيديا.

كما أنها أقل استهلاكاً للطاقة، وأرخص سعراً، بحسب إنتل.

يذكر أن الشريحة إتش100 واحدة من أكثر شرائح نفيديا شهرة، وتقوم بتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركات مثل مايكروسوفت وغوغل. كما تسيطر أنظمة حوسبة نفيديا على تقنيات تدريب الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات، حيث تصل حصتها من هذه السوق إلى 80%.
وقالت إنتل إن الشرائح الجديدة ستكون متاحة للعملاء من شركات صناعة الكمبيوتر، مثل ديل وهيوليت باكارد ولينوفو، خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وقال بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل إن "الابتكار يتقدم بسرعة غير مسبوقة، وكل شركة تصبح بسرعة شركة ذكاء اصطناعي".
وأضاف أن "إنتل تدفع الذكاء الاصطناعي في كل أنحاء المؤسسة، بدءاً من الكمبيوتر الشخصي وحتى مراكز البيانات إلى أقصى مدى".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث