السديس: شرعنا بحوكمة أداء المنظومة الدينية في رمضان لتعظيم القوة وتعزيز الفرص
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
استقبل رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمنزله عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية؛ المهنئين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتبادل رئيس الشؤون الدينية خلال لقاء المعايدة؛ التهاني والتبريكات، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيًا المولى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وصالح الأعمال.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات وسلال غذائية بعدد من المناطق والمحافظاتمكة المكرمة تحصد المركز 52 عالميًا في قائمة المدن الذكية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال اللقاء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });السديس يهنيء القيادة الرشيدةورفع رئيس الشؤون الدينية لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين؛ أسمى آيات التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، والشكر والتقدير والامتنان والعرفان لهما؛ على جهودهما العظيمة، ورعايتهما الفائقة، وعنايتهما الجليلة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، فجزاهم الله خيرًا، وكتب ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.
وبيّن أن الرئاسة شرعت فور انتهاء موسم رمضان المبارك في إعداد دراسة لتقييم الأداء المنظومة الدينية لتعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية وفق حوكمة وقياس رضا القاصدين، وفق تميز ديني وجودة وإتقان
وقدم رئيس الشؤون الدينية؛ الشكر لكل من أسهم في إنجاح خطة موسم رمضان، ولا سيما رجال أمننا؛ الذين بذلوا جهودًا كبيرة، فنسأل الله -تعالى- ألا يحرم الجميع أجره وثوابه.تهنئة زوار الحرمينوهنأ القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا الله العلي القدير أن يتقبل منهم الصيام والقيام، وأن يجعله عيدًا مباركًا، ويعيده على الجميع بالخير
داعيًا الله- عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وبلاد المسلمين، وهم يرفلون في أمن وأمان، ورخاء وازدهار، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئيس الشؤون الدينية المسجد الحرام المسجد النبوي رئیس الشؤون الدینیة عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم: جيش مصر اجتمعت فيه أسباب القوة البشرية والاقتصادية والعلمية والأخلاقية ودرع الأمن والأمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت مديرية أوقاف الفيوم ثلاثة مساجد اليوم الجمعة، مسجد معبد، قرية أبو كساه، مركز أبشواي، مسجد الحاج على عوض، عزبة روما، قرية الغرق، مركز إطسا، مسجد المدينة المنورة، قرية أبو جندير، مركز إطسا، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، والشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ أحمد صابر مدير إدارة أبشواي، والشيخ سيد طه مدير إدارة الغرق؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة".
وفي خطبهم أكد العلماء أن الحَضَارَةَ بِنَاءٌ مُتَكَامِلٌ أَسَاسُهُ القُوَّةُ البَشَرِيَّةُ وَالاقْتِصَادِيَّةُ والعِلْمِيَّةُ وَالأَخْلَاقِيَّةُ، وَالمتأَمِّلُ فِي قَوْلِ الحَقِّ سُبْحَانَهُ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} يُدْرِكُ أَنَّ سِرَّ عُمُومِ لَفْظَةَِ (قُوَّة) فِي هَذَا الخِطَابِ القُرْآنِيِّ المُنِيرِ هُوَ بَيَانُ اتِّسَاعِ وَتَعَدُّدِ أَسْبَابِ القُوَّةِ الَّتِي أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى أَنْ نُعِدَّهَا وَنَرْصُدَهَا لمواجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ، وَأَنَّ مَنَاطَ هَذِهِ القُوَّةِ هُوَ البِنَاءُ الحَقُّ لِلْإِنْسَانِ الَّذِي يُقَدِّمُ لِلدُّنْيَا العُمْرَانَ وَالأَمَانَ وَالعِلْمَ وَالفِكْرَ وَالنُّورَ وَالبَصِيرَةَ.
كما أشار العلماء أَنَّ كَلِمَةَ القُوَّةِ تَقْتَضِي اسْتِنْفَارَ الهِمَمِ، وَتَشْغِيلَ العُقُولِ، وَاسْتِخْرَاجَ الموَاهِبِ، وَالقَفْزَ إِلَى نَمَطٍ رَفِيعٍ مِنَ الإِبْدَاعِ فِي عِلَاجِ الأَزَمَاتِ، فَتَأْمَنُ بِهِ المُجْتَمَعَاتُ وَتَنْهَضُ بِهِ المؤسَّسَاتُ، وَتُحمَى بِهِ الأَوْطَانُ، وَيَمْتَدُّ بِهِ العُمْرَانُ وَيُكَرَّم بِهِ الإِنْسَانُ.
كما أوضح العلماء أن أُمَّة الإسلام قدَّمَتْ لِلدُّنْيَا الاخْتِرَاعَاتِ وَالاكْتِشَافَاتِ الطِّبِّيَّةَ وَالهَنْدَسِيَّةَ وَالكِيمْيَائِيَّةَ وَالفِيزْيَائِيَّةَ وَغَيْرَهَا، فَأَقَامَتْ حَضَارَةً أَوْرثَتْ سَعَادَةً وَهَنَاءً لِلْبَشَرِيَّةِ كُلِّهَا، وَاسْأَلُوا العَالَمَ عَنْ جَابِرِ بْنِ حَيَّان، وَابْنِ الهَيْثَم، وَالخَوَارِزْمِيِّ، لِتُدْرِكُوا مَعْنَى قَوْلِ اللهِ تَعَالى: {يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
وفي ختام خطبهم أكد العلماء قائلين: إن مِنْ أَعْظَمِ صُوَرِ القُوَّةِ الَّتِي أُمِرْنَا بِإِعْدَادِهَا القُوَّةَ الأَخْلَاقِيَّةَ، فَكَمْ فَتَحَتْ أَخْلَاقُ تُجَّارِ المسْلِمِينَ قُلُوبَ النَّاسِ وَعُقُولَـهُمْ، فَدَخَلَتْ شُعُوبٌ مِنَ الأَرْضِ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، وَكَمْ جَسَّدَتْ قُوَّةُ الأَخْلَاقِ المحَمَّدِيَّةِ الشَّرِيفَةِ التَّعَايُشَ وَالتَّكَامُلَ بَيْنَ الحَضَارَاتِ؛ تَحْقِيقًا لِهَذَا المَبْدَأِ القُرْآنِيِّ {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}،وَتَبْقَى قُوَّةُ الجُيُوشِ النِّظَامِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ الَّتِي تَحْمِي الأَرْضَ وَالعِرْضَ- وَفِي القَلْبِ مِنْهَا جَيْشُنَا المِصْرِيُّ الأَبِيُّ خَيْرُ أَجْنَادِ الأَرْضِ- أَظْهَرَ صُوَرِ القُوَّةِ وَأَعْظَمَهَا، فَقَدْ تَجَمَّعَتْ فِيهَا جَمِيعُ أَسْبَابِ القُوَّةِ البَشَرِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ والعِلْمِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ، فَصَارَتْ هِيَ الدِّرْعَ وَالسَّيْفَ، الَّتِي تَبْسُطُ عَلَى النَّاسِ الاسْتِقْرَارَ وَالأَمْنَ وَالأَمَانَ.
وقد شملت الافتتاحات فعاليات البرنامج التثقيفي، و مقارئ الجمهور والأئمة.