أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، صباح أمس، صلاة عيد الفطر السعيد، بمصلى العيد الكبير في خزام برأس الخيمة.

وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ عمر بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة “سيراميك رأس الخيمة”، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، ورؤساء ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، وجموع المواطنين، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة بالدولة.

وهنأ فضيلة الإمام، في خطبته، المسلمين على صيامهم، وقيامهم في شهر الخير والرحمة والغفران، مؤكداً على القيم السامية التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف، والتي يجب على كل مسلم أن يتمسك بها ليعم الخير وتسود المحبة على الجميع؛ وقال إن يوم العيد مناسبة للتواد والتراحم والتواصل بين الناس وإظهار الفرح والسرور، شاكراً الله عز وجل على نعم الأمن، والأمان، والرخاء، والازدهار.

وتوجه فضيلته، في ختام الخطبة، بالدعاء إلى المولى عز وجل، أن يمن على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات، وترحم فضيلته على المغفور لهم بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيوخ المؤسسين، طيب الله ثراهم، وأسكنهم فسيح جناته.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟

أيام قليلة وتهل علينا ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة ذات فضل كبير، ومنزلة خاصة ..  سألنا الشيخ أحمد الجوهري- من علماء الأزهر الشريف عن فضل ليلة نصف شعبان وما هو الدعاء والصلاة التي تشرع في هذا اليوم ؟.. فقال:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.. إن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث، منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به . فمما هو صالح للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، وحسنه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع برقم 771. وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

هذا، وقد قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.

فينبغي على العبد أن يتحلى بالطاعات التي تؤهله لمغفرة الرحمن، وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب التي تحجبه عن هذه المغفرة. ومن هذه الذنوب: الشرك بالله، فإنه مانع من كل خير. ومنها الشحناء والحقد على المسلمين، وهو يمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه مسلم. فأفضل الأعمال بعد الإيمان بالله سلامة الصدر من أنواع الشحناء كلها.

ولم يثبت في تخصيص هذه الليلة بصلاة معينة، أو دعاء معين، شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه، وأول ظهور لذلك كان من بعض التابعين. قال ابن رجب في لطائف المعارف: ( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها. وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قَبِلَه منهم ووافقهم على تعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز).

وقال ابن تيمية رحمه الله: ( وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة).

وقال الشافعي رحمه الله: بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، والعيدين، وأول رجب ونصف شعبان.

وأما صيام يوم النصف من شعبان فيسن على أنه من الأيام البيض الثلاثة، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، لا على أنه يوم النصف من شعبان، فإن حديث الصيام فيه لا يصلح للاحتجاج، بل هو حديث موضوع، وهو قوله (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها.

والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: رأس الخيمة تمتلك مناخاً استثمارياً تنافسياً
  • «أمين الفتوى»: لا توجد أدلة شرعية قاطعة تدل على أن الاستماع للأغاني يؤدي إلى عذاب الله «فيديو»
  • حزمة اجتماعية قبل رمضان وإجراءات استثنائية خلال العيد.. أهم ما جاء في اجتماع رئيس الوزراء وممثلي الحوار الوطني
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة في وفاة عم المستشار العسكري للمحافظة
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟
  • وزيرا خارجية تونس والأرجنتين يزور ان جامع الشيخ زايد الكبير
  • وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • وزير الخارجية الأرجنتيني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • الكويت: تعيين الشيخ عبد الله علي السالم وزيراً للدفاع
  • الكويت.. الشيخ عبدالله علي السالم يؤدي اليمين الدستورية وزيراً للدفاع