إستشهاد ثلاثة من أولاد اسماعيل هنية وثلاثة من أحفاده باستهداف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حيروت – وكالات
قالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال اغتال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.
وأوضحت المصادر، أن أبناء هنية، كانوا يستقلون مع عدد من أحفاده سيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لحظة استهدافهم من قبل طائرة للاحتلال ما أسفر عن استشهادهم.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد، ولم ترد تفاصيل عن بقية الشهداء.
وكتب معاذ نجل هنية، أن 3 من أشقائه استشهدوا فيما أشار إلى استشهاد 3 من أحفاد والده، في القصف الذي استهدفهم.
وفي أول تعليق له على استشهاده أبنائه وأحفاده، قال هنية: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.
وأضاف: “أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، استشهدوا في أول أيام عيد الفطر، وفي مخيم الشاطئ بشمال غزة الذي تجذروا فيه مع أبناء شعبهم ورفضوا التهجير”.
وتابع: “أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، وكل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم”.
وشدد على أن “ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي، ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.
وقال هنية “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تستهدف فيها عائلة هنية، في قطاع غزة، بعمليات قصف للاحتلال.
وكان هنية كشف، أن عدد شهداء عائلته، من أبنائه وأحفاده وأخوته وأخواتها وأبنائهم، بلغ حتى الآن 60 شهيدا، خلال العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
"تنديد أفريقي" بدعوة ترحيل الفلسطينيين
ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، يوم السبت، بدعوة "البعض" الى "ترحيل ممنهج" للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة الى الأردن ومصر.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، إن الحرب في قطاع غزة "تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم"، وإحدى وسائلها "دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم".
وأضاف "الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية".
ولفت فكي "نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع".
وشدد المسؤول الأفريقي على أن "الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم".
من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق "لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام".
وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، "واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا".
وأكد أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194."
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه".