فضائيون أم تنين؟.. ظهور جسم غريب في سماء تكساس أثناء كسوف الشمس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ظهر جسم غريب في سماء تكساس الأمريكية أثناء حدوث الكسوف الكلي للشمس عجز العلماء عن تفسيره، ما تسبب في حالة من الجدل.
والتقطت صور في السماء المظلمة أثناء تحرك القمر أمام الشمس أظهرت ظل جسم طويل وضيق ينطلق عبر السحب، وزعم البعض أنه جسم من نوع ثالث في الفضاء أو حتى تنين.
وتُظهر اللقطات التي عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، سحبًا متوهجة معلقة في سماء مظلمة عندما بدا الجسم وكأنه يسبح بجواره.
وتعتبر تكساس النقطة الساخنة، على مسار كسوف الشمس الكلي الذي بدأ في ولاية لون ستار وامتد إلى ولاية ماين، فيما وتوافد مئات الآلاف من الأشخاص إلى تكساس لأنه كان من المتوقع أن يكون الكسوف مرئيًا لمدة ثلاث دقائق و51 ثانية.
كسوف شمسي لمدة 3 دقائقخرج الآلاف من الأشخاص في عدة مدن حول العالم لمشاهدة الكسوف الكُلي للشمس والذي دام لمدة 3 دقائق يوم الإثنين الماضي.
واختلفت الأنشطة المصاحبة لمشاهدة الكسوف من انتشار المشاهدين بالحدائق العامة إلى عقد حفل زواج جماعي تحت ظلام سماء النهار جراء الكسوف في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت الكرة الأرضية كسوفا كلياً للشمس، حيث يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1445 هـ، ويعتبر هو أول كسوف شمس فى 2024.
ويحدث كسوف الشمس عندما تكون الأرض والقمر والشمس على خط مستقيم ويكون القمر في المنتصف، فيقوم بحجب ضوء الشمس عن الأرض، مما يمكننا من رؤية هالة شمسية مضيئة حول القمر المعتم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمس تكساس جسم غريب الكسوف القمر الوفد بوابة الوفد کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم
ألمانيا – كشفت دراسة جديدة عن وهم غير مألوف لكنه فعال، قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم.
وركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم “وهم اليد المطاطية” (rubber hand illusion)، وهي خدعة غريبة حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.
وفي تجارب سابقة، وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاكية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت، يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية. وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها، سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.
وفي هذه الدراسة الجديدة، استخدم فريق ألماني الحرارة والضوء، بدلا من اللمس. وقام الباحثون بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى. وبعد ذلك، وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيدا عن نظره، حيث استندت على جهاز تسخين. وبدلا من اليد المخفية، تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين، مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.
وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة، استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر. وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي، بل فقط من خلال الإشارات البصرية والحرارية.
وفي المجموعة الضابطة، وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.
وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة)، أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة، واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.
وقال مارتن ديرز، أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة: “أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وتشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم”.
كيف يعمل هذا الوهم؟
وتكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية والحسية لتخفيف الألم. وأحد التفسيرات المحتملة هو “تسكين الألم البصري” (Visual Analgesia)، وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.
ومع ذلك، أشار ديرز إلى أن “الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل”.
ورغم ذلك، قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن، وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.
نشرت الدراسة في مجلة Pain Reports.
المصدر: نيويورك بوست