أنا وهو وهي.. برنامج جديد على قناة صدى البلد بعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت الإعلامية دينا رامز، انطلاق برنامج "أنا وهو وهي" على شاشة قناة “صدى البلد” بعد عيد الفطر المبارك، والذي سيذاع من السبت إلى الأربعاء، كل أسبوع.
منذ 1983.. دينا رامز: أول من قدم برامج المقالب هو فؤاد المهندس الحصان الرابح.. دينا فؤاد تفقد عقلها في الحلقة الأخيرة من حق عربوتحدث الإعلامي حسام المراغي أحد مقدمي برنامج “أنا وهو وهي” عن ذكرياته في رمضان والعيد، مؤكدًا تعلقه الكبير بجدته وحبه للأكل في العيد منذ طفولته وحتى الآن.
ومن جهته، أكدت الإعلامية آية شعيب، تعلقها أيضًا بجدتها، وكشفت المهن التي عملت بها قبل التقديم التلفزيوني حيث كانت كاتبة، وتعمل في الإنتاج الفني، بجانب تقديم محتوى على السوشيال ميديا.
وقالت آية شعيب، إن حلمها منذ الجامعة أن تكون مذيعة، ولم تُوفق في ذلك الوقت، ثم اتجهت للعمل بالإنتاج، وما لا يعرفه الكثير من الجمهور أنها ابنة الفنانة لبنى ونس، مؤكدة أنها ستهتم في حلقات برنامج “أنا وهو وهي” بالنقد البناء، بجانب الصحة النفسية.
ومن جهته، روى الإعلامي شريف نور الدين، أحد مقدمي برنامج “أنا وهو وهي”، ذكرياته مع العيد، مؤكدًا أن هذه الذكريات مرتبطة بالخروج في وسط البلد، واللعب في المراجيح وتنازل الكحك.
وأوضح أنه سيهتم في برنامج “أنا وهو وهي” بالجانب الفني، وكواليس الأعمال الفنية والمهرجانات والمناسبات الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد اخبار التوك شو دينا رامز أحمد دياب مصر
إقرأ أيضاً:
الحل فى الصندوق «٢»
مكافحة الجوع والفقر بالتكاتف الاجتماعى لا يعنى اعفاء الحكومة من مسئوليتها تجاه الشعب، بل أقصد به سرعة علاج أكثر مواضع الضعف فى مجتمعنا بصورة شعبية يتحملها الأثرياء والقادرون، حتى تخف وطأة تلك الأزمات الطاحنة التى يعانى منها أغلب الشعب بسبب سياسات اقتصادية جوانب منها خاطئة والاتجاه لمشروعات طويلة الأجل فقط لا تعود بالفائدة السريعة أو المباشرة على المواطن، بجانب أن أغلب المشروعات الاستثمارية الخاصة هى مشروعات استهلاكية وترفيهية تخدم شرائح بعينها ولا تعود بالنفع على الفئات المتوسطة ولا الفقيرة اللهم باستثناء تشغيل مئات من الأفراد فى تلك المشروعات. لذا يأتى الحل الاجتماعى الأهلى كعلاج سريع لما يعانى منه الأغلبية، وأكمل ما بدأته الأسبوع الماضى من إنشاء الجمعيات الاهلية بكل حي، وتقوم على تبرعات من الأثرياء، وبموجب بطاقة عضوية فى الجمعية تمنح للمستفيد» على غرار بطاقة التموين مع الاختلاف»، يمكن الحصول بها على دعم مالى أو عيني، بصورة شهرية أو أسبوعية وفقا لقدرات أموال الجمعية نوعية التبرعات التى تصلها، حيث تتلقى الجمعية تبرعات من الملابس والمتعلقات والمستلزمات الحياتية والمدرسية، ويتم إعدادها بصورة جيدة ونظيفة لتسليمها للمستحقين، بجانب تلقى تبرعات من سلع غذائية معلبة وخضراوات وفاكهة توزع أيضا بموجب هذه البطاقات، على أن يتم تسجيل ما يحصل عليه الشخص الكترونيا مما يحقق العدالة فى التوزيع. ويتم أيضا التعامل إلكترونيا مع أعضاء الجمعية ممن لديهم هواتف، بأن يتم إرسال رسائل لهم حول الأشياء المتاحة بالجمعية والتى يمكنه الحصول عليها، فإذا تلقت مثلا الجمعية تبرعات من تجار اغذية، يتم إرسال رسائل لأعضاء الجمعية بوصول هذه التبرعات والكمية التى من حقه الحصول عليها، وكذلك الملابس، الادوات الكهربائية، وهكذا ويمكن للعضو ان يتقدم بطلب بما يحتاج إليه بالضرورة من متطلبات حياتية، على يتواصل القائمون على الجمعية مع المتبرعين لتوفير هذا المطلب، بل يمكن من خلال الجمعية مساعدة الأسر غير القادرة بتقديم مبلغ مالى أو بعض الأجهزة والمتعلقات لبناتهم المقبلات على الزواج. أموال الجمعية يمكن استثمارها كما أشرت من قبل بنكيا أو بشكل استثمارى آخر، فى تصورى لو أقيم فى كل حى جمعية على هذا النحو وتولى الأثرياء بالحى وكذلك أعضاء البرلمان ممن ينفقون الملايين للحصول على مقعد بالبرلمان، بجانب أصحاب المحلات الكبرى والسوبر ماركت وغيرهم المساهمة فى هذه الجمعية، وأن تقوم الفنادق والمطاعم بإرسال وجبات لهذه الجمعية ليتم تقديمها للأسر الأكثر إحتياجا، ويمكن أن تستقبل الجمعية أموال الزكاة، لو تم هذا لتحسنت أوضاع أهل الحى وبصورة عملية ملموسة تدريجيا، ولتراجعت معدلات الجريمة فى الأحياء الفقيرة وحتى المتوسطة، ولشعر الأثرياء أنفسهم بالأمان لتراجع الحقد عليهم ممن لا يملكون شيئا وهم يرون غيرهم يبعثرون الملايين فى الهواء. وسيقول قائل أن الأموال الداخلة بلا حساب ستفتح المجال أمام السرقة بما يسيل له لعاب اللصوص عديمي الشرف، الذين لن يتوانوا عن سرقة أموال موجهة للفقراء، أقول لهؤلاء ان الجمعية عليها ألا تتسلم تبرعات مالية يدويا بل من خلال حساب بنكى، وإذا استوجب الأمر يتم إستلام الأموال بموجب إيصالات مختومة، يقوم مجلس ادارة الجمعية القائمين على الجمعية من الأثرياء بطباعة دفاتر الايصالات وتوقيعها بأنفسهم مسبقا بحيث لا يمكن تزوير هذه الإيصالات، وكل إيصال باستلام نقدية يكون من أصل وصورة كربونية، أما عملية تسليم المحتاج لمبلغ مالى فيتم بموجب بطاقة بنكية، وبهذا يكون الصادر والوارد للجمعية مسجلًا بما لا يدع مجالا للسرقة والتلاعب، بجانب اختيار أشخاص أفاضل من الحى للإشراف على عمل الجمعية والرقابة بصورة تحاصر اى تلاعب فى التبرعات المالية أو العينية. أما الجمعية «الأسرية» فهى معمول بها أيضا فى بعض الدول الأوروبية ومنها هولندا، يقوم أفراد العائلة بعمل صندوق مالى وفتح حساب له فى البنك، يتبرع أثرياء العائلة والقادرين منها كل وفقا لقدراته، قد يتبرع أحدهم بعقار يبيعه أو تحف، أو سيارة أو أى شيء ثمين، ويتم توجيه هذه التبرعات للمحتاجين من أفراد العائلة، الجميل لدى هؤلاء أن المحتاج لا يأخذ أكثر من حاجته ليرفه عن نفسه مثلا أو يدخر، بل يأخذ الضرورى ليعيش حياة كريمة من حيث المأكل والملبس، وقد يتبرع أحد افراد العائلة من الاثرياء بشقة أو مكتب ليستقبل تبرعات أفراد العائلة العينية من ملابس وأغذية وأدوات منزلية وأجهزة كهربائية وهكذا، وهى صورة رائعة من صور التكافل العائلى، الجميل فى الأمر أن من يعطى ويتبرع لا يمن، ومن يأخذ لا يتردد ولا يشعر بالخجل من باقى أفراد عائلته الأثرياء،بل ويتحول مقر الجمعية الأسرية إلى ملتقى عائلى...
وللحديث بقية
[email protected]