توقعت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية عجزا عاما في البلاد نسبته 5,1% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024 بدلا من 4,4 بالمئة في تقديرات سابقة،

وحسب أرقام أصدرتها الوزارة اليوم الأربعاء، حتى يكون العجز عند 5,1%، ما يزال يجب توفير عشرة مليارات يورو مدرجة في ميزانية الدولة الفرنسية هذا العام، تضاف إلى عشرة مليارات أعلن عنها في فبراير 2024، حتى يكون العجز عند 5,1%.

إقرأ المزيد الحكومة الفرنسية تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2024

وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن تأمين جزء من هذه الأموال عبر خفض في مصاريف الوزارات، كما سيطلب من البلديات مثل "أطراف وسلطات محلية أخرى"، أن تكون "مشاركة في هذا الإصلاح".

ويأتي هذا العجز المرتفع في 2024 نتيجة تراجع قوي في المداخيل عام 2023 عندما بلغ العجز حينها نسبة 5,5% بدلا النسبة التي كانت متوقعة  وهي 4,9%.

ولفتت الوزارة إلى أن الدين لن يختلف إلا بفارق ضئيل حتى 2027 بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي، إذ سيرتفع هذا العام إلى 112,3% في 2024 ثم سيصل إلى 112% في 2027.

لكن خدمة الدين سترتفع من 46,3 مليار يورو في 2024 إلى 72,3 مليار يورو في 2027 حسب بيانات برنامج الاستقرار الفرنسي الجديد الذي قدم الأربعاء.

وتحدثت الوزارة عن "مؤشرات انتعاش"، وبشكل عام وصفت الوزارة الأهداف الجديدة المعلنة الأربعاء بأنها "طموحة ولكن ذات مصداقية".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس عجز الميزانية مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا

أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا. 

وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.

وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.

وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.

وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: قطاع الزراعة يمثل 30% من وظائف مصر ويشكل 12% من الناتج المحلي
  • خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
  • عارف: الحكومة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30%
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • ترامب سيطلب من أعضاء الناتو رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
  • إجمالي إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه يومي الأربعاء والخميس
  • الأنشطة غير النفطية تقود الناتج المحلي للارتفاع إلى 28.2 مليار ريال