احذر شراءها.. 3 سيارات تتعطل بعد الوصول لـ 100 ألف ميل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
عند شراء سيارة موثوقة، تأخذ المثل الشهير "اليقظة قبل الحاجة" أهمية بالغة، خاصة في عام 2023، حيث استمرت تكاليف السيارات في الارتفاع بسبب التضخم الكبير.
في ظل هذه التحديات الاقتصادية، يُعتبر توخي الحذر قبل الاستثمار في سيارة جديدة أكثر أهمية من غيرها.
يقدم «جايكوب كارتر» صاحب مدونة "Engine Rev Up"، وهي مدونة مخصصة لكل جوانب صيانة السيارات وإصلاحها.
وفقًا لتجربة كارتر الواسعة، تتطلب بعض طرازات السيارات المعينة مزيدًا من الإصلاحات وتتعطل بشكل أكثر تواترًا، خاصة بعد تجاوزها حاجز الـ 100,000 ميل، إليك أبرز 3 سيارات تتعطل بعد 100 ألف ميل.
نيسان التيما
سعر البداية: 24,300 دولار
تُعتبر نيسان التيما سيارة سيدان متوسطة الحجم مشهورة بأدائها الموثوق، وتصميمها الداخلي المريح، وميزات السلامة المتقدمة.
ومع ذلك، فإن ناقل الحركة المتغير باستمرار الموجود في العديد من النسخ من التيما يميل إلى الفشل المبكر، ويحدث ذلك بشكل متكرر قريبًا بعد تجاوزها الـ 100,000 ميل.
ويمكن أن تؤدي هذا المشكلة إلى إصلاحات مكلفة، وفقًا لما ذكره كارتر.
سيارة BMW series 3
سعر البداية: 41,250 دولار
تُعتبر سيارة BMW سلسلة 3 سيارة فاخرة مدمجة محتفى بها بديناميكيتها القيادية الرياضية وتصميمها الداخلي الراقي وميزات التكنولوجيا المبتكرة.
للأسف، وفقًا لكارتر، تتطلب هذه السيارات تكاليف صيانة مرتفعة، حيث يتطلب عدد كبير منها إصلاحات محرك أو كهربائية حول أو بعد الوصول إلى 100,000 ميل.
لاند روفر ديسكفري
سعر البداية: 55,250 دولار
على الرغم من أن لاند روفر ديسكفري سيارة ذات مظهر جذاب، إلا أنها اكتسبت سمعة للمشاكل المتعلقة بنظام التعليق الهوائي والشوائب الكهربائية والفشل المبكر لناقل الحركة، حسبما يشارك كارتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات صيانة السيارات التحديات الاقتصادية طرازات السيارات
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن.
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.