كيف ساهم نظام “أيجيس” الأمريكي في التصدي لهجمات الحوثيين بالبحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ترجمة خاصة
قال أكبر مسؤول مدني بالبحرية الأمريكية، الأربعاء، إن القرارات التي اتخذت قبل عقود تحدد الآن المعركة البحرية في البحر الأحمر التي تتكشف بين القوات الأمريكية والحوثيين، مما يسلط الضوء على المدى الطويل لعملية صنع القرار الدفاعي.
وتقول السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية إنها اشتبكت مع صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار لمدة ثلاثة أشهر كجزء من مهمتها لحماية ممرات الشحن الدولية الرئيسية من الهجمات التي نفذتها الجماعة المسلحة.
وعلى مدار هذه الاشتباكات، واجهت القوات الأمريكية في بعض الأحيان تهديدات غير مسبوقة في القتال، مثل الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، قبالة سواحل اليمن.
واعترف وزير البحرية كارلوس ديل تورو بفعالية المنصات وأنظمة الأسلحة التي استخدمها البحارة الأمريكيون لتدمير تهديدات الحوثيين وتتبع أصولها إلى عقود مضت، وفي بعض الحالات يعود تاريخها إلى 70 عامًا.
وقال ديل تورو في شهادة مكتوبة أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب: “إن العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأشهر الثلاثة الماضية توضح تمامًا كيف أثرت الاستثمارات التكنولوجية وقرارات تصميم القوة التي اتخذها قادة البحرية في الماضي على العمليات على مدى عقود”..
وقال ديل تورو كجزء من جلسة استماع حول الميزانية للسنة المالية المقبلة: “إن العمود الفقري لأسطول الدفاع الجوي لدينا، هو نظام إيجيس القتالي، وأصبح لأول مرة برنامجًا قياسيًا باسم نظام الصواريخ السطحية المتقدم منذ 60 عامًا من هذا العام”.
وبدأ تطوير نظام الصواريخ السطحية المتقدم في الستينيات كرد فعل على تهديدات الصواريخ المضادة للسفن وتطور في النهاية إلى نظام إيجيس، وهو نظام آلي للتحكم في الأسلحة يمكنه محاربة التهديدات في الجو وعلى سطح الماء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
العرادة يصفع طارق صالح باتفاق جديد ومغري مع “الحوثيين”
الجديد برس|
أبدى محافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف، سلطان العرادة، يوم الأحد، استعدادًا للتوصل إلى اتفاق مع صنعاء، وذلك في وقت تتصاعد فيه التحشيدات العسكرية بقيادة طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية وأبرز خصوم العرادة في الساحل الغربي.
واستغل العرادة زيارة وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مأرب ليطرح إمكانية استئناف مفاوضات تبادل الأسرى على قاعدة “الكل مقابل الكل” مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وعلى الرغم من أن الوفد الدولي أوضح أن زيارته تقتصر على متابعة المشاريع الإنسانية، إلا أن تصريحات العرادة حملت رسالة إلى صنعاء، تشير إلى رفضه الانخراط في أي صراع عسكري قادم.
ويأتي هذا التحرك من قبل العرادة تزامنًا مع تحشيدات مكثفة لفصائل طارق صالح في الساحل الغربي، حيث يسعى الأخير للإطاحة بالعرادة من منصبه في مأرب وتعيين مدير مكتبه، بن معيلي، بدلاً منه.