السومرية نيوز – فن وثقافة

عرضت استوديوهات "وارنر براذرز" مشاهد للجزء الثاني المرتقب من فيلم "جوكر"، خلال مهرجان "سينماكون" المُقام في لاس فيغاس، في ظل محاولة شركة الإنتاج الاستفادة من النجاح الذي حققه فيلم "باربي" خلال العام الفائت.
ويشكل فيلم "جوكر: فولي أ دو" ("Joker: Folie A Deux") وهو من إخراج تود فيليبس، تكملة للفيلم الأصلي المثير للجدل والذي فاز جواكين فينيكس بجائزة أوسكار عن دوره فيه.



ويتناول "جوكر" (2019) القصة القاتمة والعنيفة لآرثر فليك، العدو اللدود لباتمان، مثيراً انقساماً لدى الجماهير من خلال تقديم الشرير القاتل كبطل مع إثارة مخاوف من احتمال أن يكون عنصرا ملهما لعمليات قتل واسعة النطاق.

وفي الجزء الثاني المرتقب طرحه في أكتوبر والذي صُنف بأنه فيلم موسيقي، تؤدي نجمة البوب العالمية ليدي غاغا دور البطولة إلى جانب فينيكس.

وخلال عرض المقطع الترويجي للفيلم، أوضح تود فيليبس أنّ "الموسيقى تشكل عنصرا أساسيا في العمل"، مشيرا إلى أنّ "جوكر" لن يكون بعيدا بشكل كبير عن شخصية العمل الأصلي.

وفي الشريط الدعائي، يلتقي "جوكر" الذي يؤدي دوره فينيكس و"هارلي كوين" (ليدي غاغا) في مصحّ قبل أن يخططا للهرب. وتُظهر مشاهد أخرى النجمان وهما يرقصان برومنسية تحت ضوء القمر فوق سطح أحد المباني.

ويمثل مهرجان "سينماكون" فرصة لاستوديوهات هوليوود لعرض أعمالها المقبلة أمام أصحاب دور السينما في مختلف أنحاء العالم.

ويُقام هذا الحدث السينمائي في ظل توقعات بانكماش إيرادات شباك التذاكر هذه السنة، خصوصاً بسب الإضراب الأخير للممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

ويعاني القطاع أيضا صعوبة في الخروج من خمس سنوات صعبة، والتي شهدت خصوصاً جائحة كوفيد-19 وبروز منصات البث التدفقي.

وكانت استوديوهات "وارنر براذرز" حققت نجاحا كبيرا مع فيلم "باربي" الذي وصلت إيراداته إلى 1,45 مليار دولار في العام الفائت.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم

تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.

فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.

وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.

وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.

التجربة

وفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.

وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.

وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.

وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.

وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يصلي قداس الأحد الثاني من الصوم الأربعيني المقدس
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
  • «استاد آل مكتوم» يحتضن «ودية» الكويت والصين
  • مسلسل النص الحلقة 14.. زيارة حمزة العيلي لـ أحمد أمين
  • ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه.. تقرير المتابعة الثاني لتنفيذ منصة نُوَفِّي| أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع
  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم