تشهد إجازة عيد الفطر المبارك، قيام بعض المواطنين بأعمال البناء المخالف، دون ترخيص، أو الشروع في أمور التعلية.

وكان اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أكد أن أي محاولة لاستغلال إجازة عيد الفطر المبارك للبناء المخالف ستقابل بمنتهى الحزم وستعرض صاحبها لإجراء قانوني حاسم ورادع.

ونص قانون البناء الموحد، على أن يعاقب  بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات، أو الغرامة التي لا تقل عن مثلي قيمة الأعمال المخالفة، ولا تجاوز 3 أمثال نفس القيمة، كل من قام بإنشاء مبان أو إقامة أعمال أو توسيعها أو تعليتها أو تعديلها أو تدعيمها أو ترميمها أو هدمها، بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة".

وتطبق نفس العقوبة على الأشخاص الذين يتعمدون مخالفة الأحكام الصادرة في هذه المادة بنفس العقوبة المقررة.

ويعاقب كل من يقوم ببناء مبان بدون ترخيص بدفع غرامة مالية لا تنقص قيمتها عن قيمة تكلفة الأعمال المخالفة التي قام ببنائها، أما بالنسبة للأشخاص الذين قاموا ببناء المباني التي سبق الإعلان بوقفها بالطريق الإداري يعاقب بدفع غرامة مالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك عيد الفطر البناء المخالف مخالفات البناء تعلية الأدوار

إقرأ أيضاً:

عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب

 

 

 

حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.​

رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة

مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.​

عيد الفطر: فرحة مغتصبة

كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".​

جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج

رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.​

الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة

منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.​

أمل يتلاشى

كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.​'

مقالات مشابهة

  • حيثيات حكم إلزام ورثة حلمي بكر بدفع 3 ملايين جنيه لطبيب أسنان
  • رئاسة غرب المنصورة تتصدى لأعمال البناء المخالف بإزالة دور خامس علوى لعقار مخالف
  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • بسبب الكلاب والحيوانات الخطرة.. عقوبات تصل إلى المؤبد
  • محافظ الدقهلية: لا تهاون في قوت المواطن.. وغرامات رادعة للمخالفين
  • المشدد 5 سنوات للمتهمة بدفع الضرائب بالقناطر الخيرية
  • ما التحديّات التي تنتظر البابا الجديد؟
  • عقوبات صارمة تنتظر المتأخرين عن مغادرة السعودية: غرامات وسجن وترحيل
  • الإعدام أو المؤبد.. عقوبات رادعة للاتجار فى المخدرات
  • بعد واقعة سارة خليفة .. عقوبات بالجملة تنتظر تجار الكيف في مصر