متابعة بتجــرد: أثارت النجمة الأميركية ريهانا جدلاً واسعاً على الإنترنت بعد انتشار صور ظهرت فيها مرتديةً زي راهبة “مثيرة” على غلاف العدد الأخير من مجلة Interview. 

وردًا على جلسة تصوير المغنية البالغة من العمر 36 عامًا وهي ترتدي ثوبًا أبيض وأسود، وهو الزي التقليدي الذي ترتديه الراهبات الكاثوليكيات، توافد العديد من المعجبين والنقاد على قسم التعليقات للتنديد بهذا المظهر.

 

وبعد مشاهدة الصورة الاستفزازية لها، والتي ظهرت فيها وشم صليب صغير مرسوم على وجهها مع قميص من دار “ديور” مفكوكة الأزرار كاشفةً عن صدرها، اتهم العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النجمة “بعدم احترام المسيحيين الكاثوليك”. 

وعلّق أحدهم بالقول: “سئمت جدًا من كل هذه الصور!!!!” بينما أطلق آخر على المفهوم اسم “السخرية الدينية”. وعلق ثالث: “أنا أحب ريهانا ولكني لا أفهم أبدًا سبب الهوس بإضفاء الطابع الجنسي على التمثيلات الدينية”. 

وأوضح آخرون أنهم شعروا بأنه “أمر مهين أن نرى المسيحية تتعرض للسخرية بشكل مستمر” و”الصور الدينية تستخدم لأغراض خاطئة”.

View this post on Instagram

A post shared by Interview Magazine (@interviewmag)

main 2024-04-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الصلاة والمسبحة الوردية.. أكبر راهبة معمّرة في العالم تكشف سر حياتها الطويلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع بداية العام 2025 أصبحت الراهبة إينا كانابارو لوكاس أكبر شخص معمر في العالم عن عمر يناهز 116 سنة وذلك بعد وفاة اليابانية توميكو إيتوكا.
 

الراهبة البرازيلية هي ثاني راهبة كاثوليكيّة تحصل على هذا اللقب بعد الأخت أندريه من راهبات المحبة الفرنسيات والتي توفيت العام 2023 عن 119 عامًا.

تعزو الأخت إينا طول عمرها إلى حياتها المليئة بالصلاة خاصة تلاوة المسبحة الوردية يوميًا، وتقول:
إن سري، سري الكبير، هو الصلاة، أتلو المسبحة الوردية كل يوم من أجل جميع شعوب العالم.
وعندما سُئِلَت مَن هو أجمل شخص قابلته في حياتك؟ أجابت فورًا: الله.

ولدت إينا في 1908 في جنوب البرازيل وكانت صحّتها هشة وخشيت عائلتها ألا تصل إلى مرحلة البلوغ. بدأت حياتها الدينية في سن السادسة عشرة في الأوروغواي في مدرسة كاثوليكية داخلية وفي عام 1928 تلت نذورها الرهبانية مع جماعة راهبات القدّيسة تريزا في مونتيفيديو، ثم عادت إلى البرازيل لتدريس الرياضيات واللغة البرتغالية في مدرسة في ريو دي جانيرو.
 

وبعد أن كرّست حياتها للتعليم وشاخت تقيم حاليًا في دار للمسنين بالقرب من المركز الإقليمي لرهبنتها. 
تجسد الأخت إينا بحسب من يعرفونها فرحة الحياة من خلال إيمانها وانفتاحها على العالم بالإضافة إلى شغفها كبرازيلية بكرة القدم كونها من مشجعي نادي SC Internacional منذ صغرها.


في عام 2018 عندما احتفلت بعيد ميلادها الـ 110 تلقت البركة الرسولية من البابا فرنسيس مع شهادة تفخر بها ومعروضة اليوم على جدران كنيسة الراهبات.

مقالات مشابهة

  • جينفر لوبيز تتألق بفستان شفاف مستوحى من فيلمها “قبلة المرأة العنكبوت”
  • «اليوم عودة إلى الشمال وغدًا للقدس».. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
  • الصلاة والمسبحة الوردية.. أكبر راهبة معمّرة في العالم تكشف سر حياتها الطويلة
  • “الشؤون الدينية” تبدأ في حوكمة وأتمتة إدارة “إجابة السائلين” لتوعية قاصدي الحرمين الشريفين
  • مسلسلات رمضان 2025.. cbc تشارك الصور الأولى من كواليس «النص» |صور
  • “الشؤون الدينية”: البدء في حوكمة وأتمتة إدارة “إجابة السائلين” لتوعية قاصدي الحرمين
  • في تصريحات مثيرة..الحضري: المصريون لن يرضوا سوى بالتتويج بلقب “الكان” في المغرب
  • “يتحول” فيها ترامب إلى بوتين.. طرح “دولارات” فريدة للبيع في روسيا
  • نينا عبد الملك بعد ارتدائها الحجاب: “فخورة بنفسي”
  • رامز جلال يفاجئ سمية الخشاب في “جوي أووردز”: تصالح أم مناورة؟