«رباب» أم لطفلين تحول الأثاث إلى تحف بأنامل مبدعة: «أسعى لرفع اسم مصر عاليا» هن
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
هن، رباب أم لطفلين تحول الأثاث إلى تحف بأنامل مبدعة أسعى لرفع اسم مصر عاليا،علاقات و مجتمع منذ أكثر من 20 عامًا، بدأ شغف الفنانه .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «رباب» أم لطفلين تحول الأثاث إلى تحف بأنامل مبدعة: «أسعى لرفع اسم مصر عاليا»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
منذ أكثر من 20 عامًا، بدأ شغف الفنانه التشكيلية رباب جابر بالفنون المختلفة، ومنذ تخرجها، عزمت على انشغال مسارها المهني بهواياتها، بعمل الأنتيكات والرسم على الزجاج والإكسسوارات الخشبية، وتجديد الأثاث بالزخرفة، والحفر على النحاس وتابلوهات الشمع، وأتقنت ذلك من خلال دراستها العديد من الثقافات بمختلف المدارس الفنية، وتسعى جاهدة لرفع اسم مصر عاليًا.
«رباب» فنانة تشكيلية بمختلف الفنوندرست نظم ومعلومات إدارية، وعملت كمدير تسويق التجاري، لكن عادت مرة أخرى لشغفها بالفن، وغيرت مسار عملها، لتكون مصممة أثاث وديكور: «بدأت كهواية من وأنا عندي 15 سنة، واخدتها كمهنة من 2020، بعدما كونت أسرة وبقى عندي طفلين، وقررت أجمع بين شغفي وشغلي، لأني بميل للتاريخ، وحب الأصالة والديكور، وكل ما له علاقة بالخيال العلمي والأساطير، عملت منه قطع تحف للتعبير عن خارج المألوف، ومريت بتحديات وضغوطات، لكن دايما كنت بدور على الاحسن».. بحسب حديثها لـ«هُن».
أعمال وفنون مختلفة بـ«شابي شيك» للأثاث المنزليأحيت بأناملها المبدعة الكثير من القطع، إذ تميزت أعمالها بالتصميمات غير التقليدية، التي تحمل مزيجًا من الفنون من مختلف الثقافات، التي تتناسب في نفس الوقت مع الذوق المصري: «بحب أعمل الحاجة إللي فيها رسالة، لأن كل ما تبقى القطعة ليها قيمة وتاريخ، وفي نفس الوقت لونها مبهج وظاهر، ده بيختلف عند الناس، وعملت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وابتدى يكبر شغلي، والناس تعرفني، بسبب الثقافات إللي اكتسبتها في الدراسة من بولندا، ألمانيا، وروسيا، لأن الفن بلا نهاية».
أُمنية ربابحصلت على شهادة مدرب دولي معتمد في الفنون من الاتحاد الروسي، واشتركت في العديد من المعارض الخاصة بالفن التشكيلي والحرف اليدوية: «بحب أي حاجة ليها حضارة وتاريخ، زي المعابد والمتاحف، وحابة أوصل للعالمية، ويبقى ليا علامة مميزة، الناس تعرف مصر منها، وتبقى منتجاتي موجودة في كل مكان، وأعمل مؤسسة كبيرة، الناس تكتسب فيها خبرات في المجال ده».
وأضافت «رباب»، أنها تريد أن يكون لها اسم وعلامة مميزة، لتساعد السيدات التي لا تعرف كيف تبرز أو من أين تحصل على الدعم: «كان حظي حلو إني لقيت الدعم من الدولة من المعارض إللي بتدعم الهاند ميد والناس تشوف جودة المنتجات وأتعرفت على ناس في أرض الواقع، وده بسبب دعم جوزي وأولادي، عشان كده بتمنى أساعد كل السيدات».
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «رباب» أم لطفلين تحول الأثاث إلى تحف بأنامل مبدعة: «أسعى لرفع اسم مصر عاليا» وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنا مع تلك الانتخابات بدأ المواطنين يتساءلون عن قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي؛ لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قصة رمز الحمار.
بداية القصة: سخرية تحولت إلى رمز
يعود أصل الحمار كرمز للحزب الديمقراطي الأمريكي إلى القرن التاسع عشر، وتحديدًا إلى حملة الانتخابات الرئاسية لعام 1828، حينما استخدم الرئيس الديمقراطي أندرو جاكسون هذا الرمز بطريقة غير مباشرة. أثناء حملته الانتخابية، كان خصوم جاكسون يسخرون منه ووصفوه بـ "الحمار" نظرًا لمواقفه الشعبوية وصموده القوي أمام الانتقادات. إلا أن جاكسون، المعروف بمواقفه الصارمة، اختار تحويل هذا الوصف المهين إلى رمز إيجابي يعكس عناده وقوة إرادته، فاستغل صورة الحمار في حملته كرمز للفخر والصلابة.
توثيق الرمز: دور الرسام توماس ناسترغم أن أندرو جاكسون كان أول من استخدم الحمار كرمز للحزب، إلا أن الرمز لم يصبح واسع الانتشار إلا بعد مرور عقود، وذلك بفضل الرسام الكاريكاتيري الشهير توماس ناست. في سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ ناست باستخدام الحمار بشكل بارز في رسومه السياسية التي كان ينشرها في صحيفة "هاربرز ويكلي". كان ناست يستخدم صورة الحمار للدلالة على الحزب الديمقراطي، مما ساهم في تثبيت هذه الصورة في الوعي العام الأمريكي، وبدأ الحمار يظهر بشكل متكرر في الرسوم الكاريكاتيرية التي تُصور الخلافات والصراعات السياسية بين الحزبين الرئيسيين.
الحمار مقابل الفيل: صراع الرموزفي تلك الفترة، كان الحزب الجمهوري قد اتخذ "الفيل" كرمز له، حيث كان يُعبر عن القوة والاستقرار. وتدريجيًا، أصبحت صورة الحمار والفيل أيقونات تجسد الصراع السياسي في الولايات المتحدة، حيث ترمز إلى الاختلافات الأيديولوجية بين الحزبين. يمثل الحمار الصفات التي يتباهى بها الديمقراطيون، مثل الصمود والمرونة، فيما يرمز الفيل الجمهوري إلى القوة والمحافظة. وبهذا، أصبحت الرموز جزءًا من المشهد السياسي الأمريكي ووسيلة للتعبير عن هوية كل حزب وقيمه.
من رمز ساخر إلى أيقونة سياسيةعلى مدار السنوات، تطور الحمار من كونه رمزًا للسخرية إلى رمز للقوة الشعبية والصلابة في وجه الانتقادات. ويظهر الحمار الديمقراطي اليوم في الحملات الانتخابية والمناسبات الرسمية، حيث يفتخر الديمقراطيون برمزهم الذي يعتبرونه تمثيلًا للقيم التي يؤمنون بها. فقد أضفى التاريخ على هذا الرمز طابعًا إيجابيًا، وبات وسيلة لإظهار روح الكفاح والقدرة على التحمل لدى الحزب الديمقراطي.
ترسيخ الرمز في الثقافة السياسية الأمريكيةتحول الحمار إلى رمز ثقافي عميق الجذور، إذ أصبح جزءًا من الهوية الديمقراطية، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل أيضًا على مستوى الثقافة السياسية العالمية، حيث أصبح يمثل الحزب الديمقراطي في وسائل الإعلام وعبر العالم. واستمرت رسومات الحمار والفيل كأداة تعبيرية قوية في الكاريكاتيرات السياسية وفي شعارات الأحزاب، مما يضفي لمسة تاريخية وأسلوبًا ساخرًا يعكس طبيعة التنافس بين الحزبين في كل انتخابات.