شبكة الأمة برس:
2025-04-08@00:10:38 GMT

هنية: أبنائي ليسوا أغلى من شهداء غزة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

القدس المحتلة - أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء 10-04-2024، أن دماء أبنائه "ليست أغلى" من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.

جاء ذلك في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه نبأ مقتل عدد 3 من أبنائه وعدد من أحفاده بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، في أول أيام عيد الفطر.

وقال هنية: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به وحازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة".

وأضاف: "أبنائي ظلوا في غزة ولم يبرحوا القطاع، وككل أبناء شعبنا يدفعون ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".

وتابع: "بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا وأمتنا".

وأكد قائلا: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، وهي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".

وأردف: "نقول لإسرائيل ما لم تأخذه بالتدمير والمجازر والإبادة لن تأخذه على طاولة المفاوضات".

وبيّن هنية أن "الاحتلال (الإسرائيلي) يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا لكن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".

واستدرك: "لن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال (الإسرائيلي) ولن نتنازل ولن نفرّط مهما بلغت تضحياتنا".

وشدد على أن تهديدات إسرائيل باجتياح رفح (المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة) "لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا".

وفي وقت سابق الأربعاء، قُتل 3 من أبناء هنية، وعدد من أحفاده، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الغارة "دمّرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان فيها".

فيما قالت مصادر طبية للأناضول، إن القصف أسفر عن مقتل 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة لإصابة آخرين.

من جانبه، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة" بحق عائلة إسماعيل هنية عصر اليوم، خلال جولة زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر".

وأكد على أن "هذه الجريمة تأتي استكمالا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر".

وأدان المكتب الحكومي "جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 قتيلا بغارات إسرائيلية متفرقة.

​​​​​​وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: عید الفطر

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل بالضفة والقدس غداً ودعوات في لبنان لمشاركة مخيمات اللجوء فيه

#سواليف

انطلقت دعوات فصائلية ونقابية للإضراب الشامل يوم غد الاثنين في #الضفة_الغربية و #القدس_المحتلة، نصرة لغزة وتنديدًا ورفضًا لحرب #الإبادة_الجماعية المتواصلة.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عن #إضراب_شامل غدًا الاثنين، لكافة مناحي الحياة، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي #مخيمات_اللجوء، والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم، رفضًا لحرب الإبادة على قطاع غزة.

ودعت في بيان يوم الأحد، إلى ضرورة إنجاح #الإضراب_العالمي، من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح و #جرائم_الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير أبناء شعبنا.

وقالت إن حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، من قتل، وتدمير، وبشراكة ودعم أميركي، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ورفضه حكومة الاحتلال المارقة بعدم الاعتراف، أو الانصياع لتطبيق أي من القرارات واستمرارها بارتكاب المجازر والمذابح والتدمير والقتل بما فيه ما يجري بالضفة والقدس، وخاصة مخيمات الشمال في جنين وطولكرم، بهدف العمل على تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير أبناء شعبنا، وفي ظل عدم فرض عقوبات ومقاطعة على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاكمتها على جرائمها، كل ذلك يتطلب سرعة تضافر الجهود، من أجل وقف حرب الإبادة والمذبحة فورًا.
كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب وعدم التوجه إلى المحاكم، تنديدًا باستمرار الإبادة الجماعية.
من جانبها، دعت نقابة المهندسين – فرع القدس، المهندسين إلى الإضراب الشامل وعدم التوجه إلى الأعمال، تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة.
وتزامنت هذه الدعوات مع دعوات لإضراب شامل في جميع أنحاء العالم يوم غد، لوقف حرب الإبادة الوحشية، وتنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة.

مقالات ذات صلة 26 شهيدا و 113 إصابة خلال 24 ساعة والحصيلة 50 الفاً و 695 شهيدا 2025/04/06

تحالف “القوى الفلسطينية” في لبنان

وفي السياق، دعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان (تجمع فصائلي مقاوم)، الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، للمشاركة الفاعلة في الإضراب والتظاهرات غدا الإثنين، دعما لغزة، ورفضا لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت القوى الفلسطينية في تصريح صحفي، اليوم الأحد: “بعد عودة العدو الصهيوني النازي لشن حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد والصابر المتمسك بأرضه ووطنه، من خلال القصف الممنهج وبكافة أنواع الأسلحة، وقيامه بالحصار المحكم بتجويع شعبنا ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، بهدف تنفيذ مخططاته بتهجير شعبنا من أرضه، وفي ظل الاستنكار والرفض العالمي لمجازر العدو وممارسته بحق الشعب الفلسطيني وآخرها الدعوة العامة إلى الإضراب والتظاهر يوم غد الإثنين، لوقف المجازر ومنع العدو من الاستمرار بحرب الإبادة، نهيب بشعبنا المعطاء داخل المخيمات الفلسطينية وندعوه إلى المشاركة الحضارية والفاعلة في الفعاليات، والالتزام بالضوابط الأخلاقية التي يمتاز بها شعبنا الفلسطيني، تعبيرا عن رفضه لحرب الإبادة الجماعية ودعما لشعبنا في غزة والضفة وكافة الأراضي الفلسطينية حتى وقف العدوان وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير وإقامة دولته على كامل فلسطين”.

كما دعت “جماهير أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى التفاعل مع هذه الدعوة، ليكون يوما تاريخيا لرفض العدوان الوحشي والتنكيل اليومي بشعبنا الصامد الصابر في غزة والأراضي الفلسطيني المحتلة”.

وكانت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” على قطاع غزة، قد دعت لإضراب عالمي، غدا الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وحملت الدعوات وسم “strike for gaza”، #إضراب”، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع.

وشملت الدعوات، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسورية والقدس، وكافة دول الوطن العربي.

وترتكب قوات الاحتلال، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، أسفرت عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 50,695 شهيدًا و115,338 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • دماء تحت النار.. الاحتلال يستهدف الصحفيين والمدنيين في قصف فجري على غزة
  • شهداء ومصابين جراء غارات جوية إسرائيلية على أنحاء غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 6 شهداء و25 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل وسط مدينة خان يونس
  • الخارجية تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة
  • حماس: لا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال رفضا للعدوان على غزة
  • حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة بالإضراب الشامل دعماً لغزة
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • إضراب شامل بالضفة والقدس غداً ودعوات في لبنان لمشاركة مخيمات اللجوء فيه
  • شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية قرب مستشفى بدير البلح