هل تغامر إسرائيل بقصف "النووي الإيراني" حال انتقام طهران؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق لا شيء سوى التهديدات واستعراض الأسلحة والصواريخ والمناورات السياسية منها والعسكرية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي
في احتمالية ردٍ تتعهد به طهران بمعاقبة الكيان الخبيث كما أسماه المرشدُ الإيراني فيما أكد وزير خارجية إسرائيل على ذلك أن الرد سيكون مباشرا يستهدف حتى منشآتها النووية في حال مهاجمة إسرائيل أو مصالحها من قبل الطرف الإيراني.
- فما هي احتماليات وجغرافيا الرد والرد المضاد؟
- وما هي خطورة تفجر الصراع في حسابات الشرق الأوسط وقدرة إسرائيل على مواجهة جبهات عدة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرق الأوسط الملف النووي الإيراني دمشق صواريخ طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».