هل تغامر إسرائيل بقصف "النووي الإيراني" حال انتقام طهران؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق لا شيء سوى التهديدات واستعراض الأسلحة والصواريخ والمناورات السياسية منها والعسكرية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي
في احتمالية ردٍ تتعهد به طهران بمعاقبة الكيان الخبيث كما أسماه المرشدُ الإيراني فيما أكد وزير خارجية إسرائيل على ذلك أن الرد سيكون مباشرا يستهدف حتى منشآتها النووية في حال مهاجمة إسرائيل أو مصالحها من قبل الطرف الإيراني.
- فما هي احتماليات وجغرافيا الرد والرد المضاد؟
- وما هي خطورة تفجر الصراع في حسابات الشرق الأوسط وقدرة إسرائيل على مواجهة جبهات عدة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرق الأوسط الملف النووي الإيراني دمشق صواريخ طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
وكالات
شارك الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اجتماع مع النخب الإيرانية حيث تطرق في هذا الاجتماع إلى موضوع “التفاوض مع الإدارة الأميركية”،.
وقال بزشكيان: “قلنا منذ البداية إننا مستعدون للتفاوض، لكن ليس بأي ثمن”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف الرئيس الإيراني منتقدا نظيره الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكننا القبول بأن يضع أحد يده على رقبتنا، ثم يقول لنا تعالوا لنتفاوض، جاء ترامب وتجاهل جميع الالتزامات السابقة، ثم أبلغنا أنه يجب أن تكونوا هكذا، وتتصرفوا هكذا، وبعدها نتفاوض، فهو يقول لنا يجب ألا تمتلكوا صواريخ، ولا أسلحة، ولا تقوموا بهذا أو ذاك، أي يجب ألا تمتلكوا أي شيء، وفي نفس الوقت، إسرائيل فوق رؤوسنا، تُطلق الصواريخ متى شاءت، وتقصف كما تريد، وأميركا تدعمها في ذلك”.
وكان ترامب قد أكد” أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلاً من شن هجوم عسكري عليها، مشيراً إلى أن المسؤولين الإيرانيين “قلقون ومذعورون” ويرغبون في التفاوض، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الإجراءات الإسرائيلية بقوله: “يجب أن نسأل كل شخص يمتلك ذرة من الإنسانية والضمير: هل ما فعلته إسرائيل مع شعب غزة ولبنان وفلسطين مقبول؟”.
وأضاف بزشكيان: “قد نختلف فيما بيننا، لكننا لا نتقاتل بسبب أذواقنا الشخصية، ولن نسمح بأن يتم التضحية بعزتنا وشموخنا أمام تهديدات الآخرين”.
وتابع: “يعتقد البعض أنهم إذا هددونا سنأتي في اليوم التالي مستسلمين: أرجوكم سنفعل ما تطلبون، لكننا بشر لدينا كرامة، ومستعدون للحوار بكرامة، ولا نخضع للقهر والظلم”.