بايدن: على حماس أن تقبل العرض الجديد وجهود إسرائيل غير كافية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - حث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، حركة حماس على قبول مقترح جديد تقدّم به الوسطاء لهدنة في غزة يشمل الإفراج عن الرهائن، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن "هناك اقتراحا جديدا مطروحا على الطاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
وتابع: "على حماس أن تقبل العرض. وبعد ذلك يمكننا إعادة الرهائن وتحقيق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع".
وأضاف: "الجهود الإسرائيلية لتعزيز المساعدات لغزة ما تزال غير كافية وننتظر وفاء نتنياهو بالتزاماته".
وأوضح: "فيما يتعلق بالتهديد الإيراني بشن هجوم على إسرائيل - كما قلت لنتنياهو - فإن التزامنا بأمن إسرائيل في مواجهة هذه التهديدات من إيران ووكلائها هو أمر ضروري. التزام صارم".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت الأميركية، الأربعاء، أن حركة حماس أبدت رفضها للخطة الأميركية بشأن هدنة مؤقتة في غزة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، نقلا عن وسطاء، أن حماس رفضت إلى حد كبير الخطة الأميركية، وتخطط بدلا من ذلك لطرح خطتها الخاصة من أجل وقف الصراع، المستمر منذ 6 أشهر مع إسرائيل.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن هذا الرفض يوضح "الخلاف الواسع بين الطرفين"، كما يعكس ثقة حماس الزائدة في أن الضغط الدبلوماسي والمحلي على إسرائيل لإنهاء الحرب يمنح الحركة، التي تصنفها الولايات المتحدة بأنها إرهابية، اليد العليا في المفاوضات.
وتسعى حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".