زنقة20ا أنس اكتاو

رفض رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الرد على الانتقادات التي وجهتها إليه عدد من الفرق البرلمانية فيما يتعلق بسياسته تجاه المغرب ودعمه مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وأعرب سانشيز، خلال خروجه في جلسة برلمانية، عن تقديره التعاون الجيد الذي يوجد بين بلاده مع المملكة المغربية في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب وتطور العلاقات الاقتصادية بين الجارين.

وأبرز سانشيز أن نسبة الصادرات بين البلدين قد ارتفعت بنسبة 40% منذ عام 2018 مؤكدا التعاون الممتاز في مجال مكافحة الإرهاب، وفي مجال الهجرة، وفي مكافحة المافيا المتاجرة بالبشر مع المملكة المغربية.

وعلى الرغم من أن المغرب كان موضوع النقاش يوم الأربعاء في جلسة مجلس النواب، إلا أن سانشيز تجاهل اتهامات غالبية رؤساء الفرق البرلمانية والتي كانت في مجملها ادعاءات مكررة تهاجم بها أحزاب المعارضة موقف سانشيز من المغرب وقضية الصحراء.

وكرر رئيس حزب الشعب المعارض، ألبرتو نونيث فييخو انتقاداته لرئيس حكومة بلاده، بشأن استمرار ما سماه “إخفاء سبب تغيير الموقف فيما يتعلق بالصحراء وتدهور العلاقة الثنائية مع الجزائر”.

وأعاد فييخو أسطوانة “تجسس المغرب على هاتف سانشير” والتي تبرأ منها المغرب كليا، قائلا “إنه قلق حقًا لكون السياسة مع المغرب تغيرت لدى سانشيز بسبب ما سرب من هواتفه”.

ورد عليه سانشيز قائلا بأن فييخو يحاول زرع الافتراءات والتوترات الدبلوماسية مع المغرب.
بدوره، شكك زعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال، في حكومة سانشيز معتبرا “أنها تتصرف بأمر من المغرب”.

وأضاف “إن سياسة خارجية إسبانيا تُحكَم من هناك (المغرب) هل يعتقد أحد أن سانشيز يمكن أن يدافع عن أي موقف دولي من دون موافقة المغرب”.

كما تلقى سانشيز انتقادات من شركائه في التحالف، حيث استغل الناطق باسم “سومار” (يساري تقدمي) إينيغو إريخون، الفرصة لطلب من سانشيز “الاعتراف بالصحراء كدولة” مشبها “البوليساريو بفلسطين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها

سونا/اصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:

إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشين

باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.

لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.

لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.

وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.

لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.

يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.

   

مقالات مشابهة

  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية
  • الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
  • رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
  • مسرور بارزاني يجدد التزام حكومة الإقليم بالاهتمام في لغات مكونات كوردستان
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون
  • السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • بوريطة متحدثا في منتدى للبرلمانات الإفريقية: نثق في إمكانات إفريقيا ونرفض الانتهازية والقيادات الزائفة