استمرار إجلاء عشرات الآلاف في روسيا وكازاخستان جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حذّر الكرملين الأربعاء من صعوبة الوضع في مناطق عدة في جبال الأورال وغرب سيبيريا جراء فيضانات هي الأسوأ منذ عقود علماً بأنها لم تبلغ ذروتها بعد، وأعلنت السلطات في روسيا وكازاخستان المجاورة إجلاء أكثر من 100 ألف شخص بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وتعزى هذه الفيضانات إلى الأمطار الغزيرة المقترنة بارتفاع درجات الحرارة وزيادة ذوبان الثلوج والجليد الذي يغطي الأنهار.
وعلى رغم عدم إثبات أي صلة بتغير المناخ، إلا أن العلماء يقولون إن ظاهرة الاحتباس الحراري تثير الظواهر الجوية المتطرفة مثل هطول الأمطار الغزيرة المسببة للفيضانات.
وأقر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحافيين بأن الوضع في الأورال وغرب سيبيريا «متوتر للغاية»، محذّراً من أن «التوقعات غير مبشرة. فمنسوب المياه يواصل الارتفاع».
وأوضح أن «كميات كبيرة من المياه تجتاح» منطقتي كورغان وتيومين شرقاً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«التومي» يتابع جهود فرق الطواري في ترهونة للتعامل مع تداعيات الأمطار الغزيرة
أجرى وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية -رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة- “بدر الدين التومي”، زيارة ميدانية إلى بلدية ترهونة، رفقة رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ”نصر المحتوت”، ومدير إدارة التنمية البشرية المحلية “عادل عجال”، إلى جانب فريق عمل الوزارة، للوقوف عن كثب على جهود فرق الطواري للتعامل مع تداعيات تقلبات الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، ولمتابعة الإجراءات التنفيذية المتخذة بالخصوص.
وخلال الزيارة، قام الوزير “بتفقد مستشفى المدينة التعليمي، بالإضافة إلى زيارته لكل من حي سوق الخضار وحي القانون، حيث اطلع على الأوضاع في هذه المواقع”.
وأثنى الوزير على “جهود اللجنة الوطنية للطوارئ وفرق العمل التابعة لها، مشيدًا بعملهم المتواصل في سبيل تقديم العون والمساعدة للمناطق المتضررة”.
وفي الختام، شدد الوزير “على أهمية التعاون بين كافة الأجهزة الحكومية والمجتمع المحلي، مؤكداً على أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل للتغلب على الأزمات والتحديات”.