السومرية نيوز – دوليات

ذكر إشعار للحكومة الاتحادية الأميركية أن وزارة التجارة أضافت 11 كيانا من روسيا والصين والإمارات، الأربعاء، إلى قائمة تقييد الصادرات الحكومية لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ووفقا لوكالة رويترز فإن الإجراء جاء نتيجة انتهاكات تتعلق بالعقوبات على إيران والحرب في أوكرانيا والهجمات على ناقلات النفط في الشرق الأوسط.



وشملت الإجراءات شركتين من الإمارات هما "khalaj Trading LLC" و "Mahdi khalaj Amirhosseini" لانتهاكهما العقوبات المفروضة على إيران، بحسب الإشعار.

كذلك شملت أربعة كيانات صينية لحصولها على سلع أميركية واستخدامها في مجال دعم التحديث العسكري الصيني، وكيانا آخر لتزويده الجيش الروسي بطائرات مسيرة.

وتم فرض قيود على شركة صينية أخرى لكونها جزءا من شبكة لشراء مكونات الطيران لشركة طائرات في إيران، بما في ذلك المكونات ذات الاستخدام المزدوج للطائرات المسيرة.

وقال الإشعار إن القيود شملت ثلاثة كيانات روسية، لكونها جزءا من الشبكة.

وجاء في الإشعار الفيدرالي إن "هذه المكونات تُستخدم لتطوير وإنتاج الطائرات المسيرة من سلسلة شاهد، والتي استخدمتها إيران لمهاجمة ناقلات النفط في الشرق الأوسط وكذلك استخدمتها روسيا في هجماتها على أوكرانيا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أول مكالمة على مستوى رفيع بين إدارة ترامب والصين

أجرى مبعوث الصين التجاري ووزير الخزانة الأميركي، اليوم الجمعة، أول مكالمة رفيعة المستوى بين مسؤولين في بكين وآخرين من إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وعبر كل من المسؤولين عن "مخاوف جدية" بشأن مسائل التجارة والاقتصاد في بينهما بعد قرار الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من الصين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن الوزير سكوت بيسنت "أعرب عن مخاوفه الجدية حيال جهود جمهورية الصين الشعبية في اختلال التوازن الاقتصادي، والسياسات غير المنصفة".
من جانبه، عبر هي ليفينغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن "مخاوف جدية بشأن القيود الأخيرة، مثل زيادة الرسوم الجمركية، التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الصيني الرسمي.
وفرض الرئيس الأميركي في بداية فبراير الجاري رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهدد بالمزيد مع اقتراحه في الوقت نفسه أن التوصل إلى صفقة تجارية مع بكين أمر ممكن.
لكن بكين عارضت الرسوم الجمركية المفروضة "تحت ذريعة مسألة الفنتانيل"، وفقا لوزارة خارجيتها، وقالت إن فرض هذه الرسوم لا يمكن أن يحل ما وصفته بأنه مشكلة داخلية أميركية.
بعد دقائق على دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ في هذا الشهر، أعلنت الصين فرض رسوم على وارداتها الأميركية من مصادر الطاقة والسيارات والسلع من آلات زراعية ومركبات وما إلى ذلك.
في المكالمة التي جرت اليوم الجمعة، شدّد بيسنت أيضا على التزام إدارة ترامب "اتّباع سياسات تجارية واقتصادية تحمي الاقتصاد الأميركي، والعمّال الأميركيين وأمننا القومي".
لكن بيسنت والمسؤول الصيني اتّفقا على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة.
وأورد التلفزيون الصيني أن "الجانبين أقرّا بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، واتفقا على مواصلة التواصل بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".
واكتفت وزارة الخزانة الأميركية بالقول إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول علاقاتهما الاقتصادية.
وكانت جانيت يلين، وزيرة الخزانة السابقة في إدارة جو بايدن، زارت بكين سعيا لتبديد المخاوف بين الجانبين، ولجلب الاستقرار للعلاقات الاقتصادية بينهما.

أخبار ذات صلة واشنطن وكييف تتفاوضان حول المعادن الأوكرانية النادرة باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • روسيا تتفاوض مع إيران لبناء محطة نووية جديدة
  • وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
  • أول مكالمة على مستوى رفيع بين إدارة ترامب والصين
  • هل نحن على مشارف صدام حتمي بين أميركا والصين؟
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وملك الأردن والإمارات والسعودية يرفضون مخطط التهجير بشكل قاطع
  • خطوات سريعة لافتتاح «خط جوي» مباشر بين ليبيا والإمارات
  • دعا لمحادثات مع روسيا والصين.. ترامب يحذر من تدمير العالم
  • بعد 30 يوماً من نشره.. فيس بوك يحذف البث المباشر لمقاطع الفيديو
  • طريقة عمل البيتزا الأصلية .. بهذه المكونات
  • نص مقابلة جواد حسن نصر الله مع قناة “المسيرة”