الجديد برس:

طالب قائد البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، بزيادة حجم أسطولها لصد الهجمات المحتملة من اليمن.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن قائد البعثة العسكرية الأوروبية أن “الفرقة المشرفة على حماية الملاحة تتكون من أربع سفن حربية تقوم بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي”.

ونقلت الوكالة عن قيادة مهمة “أسبيدس” القول إن ذلك الأسطول وفّر الحماية لنحو 60 سفينة تجارية منذ 19 شباط الماضي.

في المقابل، تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن نجاحات عسكرية كبيرة حققها اليمن في المدة الأخيرة.

وقال الحوثي، أثناء ظهوره في أحد معارض قوات صنعاء العسكرية، وإلى جانبه عدد من الطائرات المسيرة المتطورة، إن “التطور الذي حققه التصنيع العسكري منذ نوفمبر حتى الآن كبير”، مشيراً إلى أن “هناك تطوراً كمياً ونوعياً في صناعة الطائرات المسيّرة المحلية”.

ونقل عن أحد المسؤولين في قسم الطيران المسيّر قوله إن “عملية التطوير في الطائرات المسيّرة وصلت إلى ثلاثة أضعاف ما كان يمتلكه اليمن في السنوات الماضية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق

يمانيون../
تواصل وسائل الإعلام الدولية بمختلف توجهاتها تسليط الضوء حول هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر، بفعل الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.

وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.

وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.

مقالات مشابهة

  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نجحنا في تصنيع منظومات لمواجهة الطائرات بدون طيار (فيديو)
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • “زورق طوفان المدمر”..القوات المسلحة اليمنية تكشف عن سلاح جديد لديها / شاهد
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • وزارة الصحة تدشن المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • صنعاء تكشف عن “وحش بحري” جديد ومشاهد تُظهر لحظة افتراسه سفينة عملاقة في البحر الأحمر (فيديو)
  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟