تمت أمس الثلاثاء عملية إجلاء فوج جديد يتكون من 86 من المواطنين المغاربة وأسرهم من قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر .

وجرت العملية بتنسيق وإشراف مباشر لسفير صاحب الجلالة بجمهورية مصر العربية السيد محمد آيت وعلي، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية المختصة.

وتأتي هذه العملية نتيجة الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم بسبب التصعيد الاسرائيلي.

وعبر عدد من المستفيدين من هذه العملية عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمصالح المغربية التي سهرت على تأمين عملية الإجلاء.

وكانت سفارتا المغرب في كل من مصر وفلسطين قد نسقتا عدة عمليات إجلاء منذ بدء التصعيد في القطاع مكنت 375 من المواطنين المغاربة وأسرهم من مغادرة غزة عبر معبر رفح.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبورًا لهم

غزة - صفا

قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الطبيي حسام أبو صفية، إن منازل المواطنين في شمال قطاع غزة تحولّت لقبور لهم بعد قصفها فوق رؤوسهم وعدم التمكن من إنقاذهم لعدم وجود أي معدّات لإزالة الأنقاض وإخراجهم من تحتها.

وأضاف "أبو صفية"، في تصريح مصوّر، "ما يدمي قلوبنا أننا لا زلنا نتلقى نداءات استغاثة من أناس تحت الركام يتنفسون ويتحدثون ويناشدون لإنقاذهم، ولا نستيطع تقديم شيء لهم بسبب شح الإمكانيات، ما يتسبب باستشهادهم بعد أيام، لتتحول منازلهم لقبور لهم".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجرحى وهم في طريقهم لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث استشهد 6 جرحى، صباح اليوم، بعد وصولهم لبوابة المستشفى على "كارة" في قصف مباشر أدى لارتقائهم وإصابة 15 شخصًا آخرين.

وتابع "نتحدث عن أيام تمر من سيء إلى أسوأ في المنظومة الصحية في شمال غزة، لدينا شحّ بالإمكانيات الطبية ونقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى".

ووجه أبو صفية مناشدة العالم بإدخال الوفود والتخصصات الجراحية والطبية المختلفة، وإدخال سيارات إسعاف والدفاع المدني لشمال القطاع.

وقال: "نتمنى من العالم وكل من يتغنى بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان أن يسمع هذه المناشدات، وبالتوجه العاجل لفتح باب إنساني للمستشفى، فلا يعقل أن يكون شمال غزة دون أي سيارة إسعاف أو دفاع مدني".

وأضاف "لا يوجد أمامنا سوا المناشدة لتقديم المساعدة بشكل عاجل لمساعدة وإنقاذ المواطنين في شمال القطاع".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.

ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • قطر الخيرية توزّع سلالاً غذائية لـ 10.356 من الأيتام المكفولين وأسرهم بالسودان
  • عاجل| 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي
  • فوضى بوزارة حرب الاحتلال.. استقالات وإقالات منذ عملية طوفان الأقصى (صور)
  • عملية تجميل تودي بحياة بريطانية.. الطبيب غادر في منتصف العملية وتركها لخبير التخدير
  • مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبورًا لهم
  • إجلاء أكثر من 28 ألف فلبيني جراء إعصارين يضربان البلاد
  • تطور جديد في العملية سيرلي التي نفذتها فرنسا لتصفية مدنيين في مصر
  • أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • إسرائيل تعلن فتح معبر لدخول المساعدات إلى غزة.. ومصادر تتحدث عن عملية عسكرية في بيت حانون
  • استشهاد واصابة عدداً من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على غزة