التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3.5% ويقلص احتمالات خفض الفائدة في 2024
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على أساس سنوي إلى 5.3 في المائة خلال شهر مارس الماضي، مسجلا بذلك أكبر زيادة له منذ سبتمبر الماضي ليقلص ويبدد أية احتمالات بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) بخفض معدلات الفائدة "قريبا" وأن يبقي على مستوياتها الحالية دون تغيير حتى نهاية العام الحالي.
وأظهرت البيانات الأمريكية، الصادرة، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم على أساس شهري استقر عند مستوى 0.4 في المائة، في حين كان التكهنات بانخفاضه إلى 0.3 في المائة خلال مارس الماضي.
وتجاوزت بيانات معدل التضخم الأمريكي توقعات الخبراء والمحللين بارتفاعه إلى 3.4 في المائة خلال الشهر الماضي، وذلك بعد أن سجل 3.2 في المائة في فبراير السابق له.
كان الفيدرالي الأمريكي قد قرر في مارس الماضي تثبيت معدلات الفائدة للمرة الخامسة على التوالي لتظل عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.5%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة احتياطى العام الحالي الشهر الماضي آيات البنك المركزي البيانات الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي سبت الخامسة أكبر زيادة مجلس الاحتياط خفض الفائدة خفض معدلات الفائدة على التوالي فی المائة
إقرأ أيضاً:
بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، في اجتماعها ، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولارقال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب, والذي يعد المرة السابعة, يرجع لعدد من الاسباب والعوامل اولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يتراجع خلال فبراير الجاري.
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية, إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه, إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة.
وأشار غراب, إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لا تزال مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة.