قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة بمناسبة عيد الفطر الذي احتفلت به اليوم مصر والدول العربية والإسلامية.

جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وهنأ قداسة البابا الرئيس السيسي والرؤساء والملوك وشعوبهم في الدول المحتفلة بالعيد، وهنأ كذلك الحكومة المصرية وكافة المسؤولين في كل المجالات.

وقال قداسة البابا في تهنئته: "أحب أن أهنئ كل إخوتنا المسلمين في مصر بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكذلك الأخوة المسلمين في كل البلاد العربية والإسلامية، القادة والحكام والملوك والرؤساء والشعوب في كل بلد."

وأضاف: "هذا العيد يأتي بعد شهر رمضان، شهر الصوم والعبادة، ودائمًا الأعياد التي تأتي بعد فترات صوم وصلاة تكون سبب فرح للجميع."

واستكمل: "نهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، والسيد رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب الرئيس والأعضاء ومجلس الشيوخ رئيسه وأعضاءه، والمسؤولين في كافة المجالات."

واختتم: "نتمنى أن تكون أيام العيد سعيدة وأيام فرح، للكبار والصغار، وأن تكون كل أيامنا أعياد وفرح لشعبنا وبلادنا وربنا يديم علينا الفرح، وكل سنة وحضراتكم طيبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الفطر اجتماع الاربع

إقرأ أيضاً:

المرقسية تواصل دورها الرعوي بمناسبة صوم الرسل

تواصل الكاتدرائية المرقسية في محطة الرمل بالإسكندرية، دورها الرعوي في متابعة الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس، من خلال تنظيم فعالية خاصة  غداً الأحد، بمقرها بدءاً من الساعة السادسة صباحاً. 

القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي من تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل أليشع النبي تلميذ إيليا النبي

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، وينتهي القداس الأول في تمام الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني حتى العاشرة صباحًا.

بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل، وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين  بطرس وبولس كما ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا. 

يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير اليونان بمصر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المجري
  • تفاصيل أول لقاء روحي للبابا تواضروس بعد توقف ٥٠ يوماً
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • قداسة البابا تواضروس الثاني يكتب: في ذكرى 30 يونيو.. تحديات وأمنيات
  • المرقسية تواصل دورها الرعوي بمناسبة صوم الرسل
  • البابا تواضروس في ذكرى ثورة 30 يونيو: نقدّر ما أنجزته الدولة على مختلف الأصعدة