صدى البلد:
2024-11-25@17:20:08 GMT

أزمة نقص السيولة تعصف بالنظام المصرفي في غزة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تواجه غزة نقصًا نقديًا كبيرًا مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل مع استمرار ظهور آثار الصراع المدمر بين إسرائيل وحماس، حيث ترك تدمير النظام المصرفي في المنطقة السكان يعانون من محدودية الوصول إلى الأموال الأساسية، مما أعاق قدرتهم على شراء المؤن الأساسية.

وفقًا لتقرير بلومبرج، أدى الصراع المستمر إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية في جميع أنحاء غزة، وكان النظام المصرفي أحد الضحايا الرئيسيين.

 

وأثر عدم القدرة على الوصول إلى الأموال النقدية بشدة على الحياة اليومية للمدنيين، مما أجبر الكثيرين على الوقوف في طوابير طويلة أمام مكاتب صرف العملات بحثًا عن الأموال التي هم في أمس الحاجة إليها.

هبة الحلو، فلسطينية تبلغ من العمر 28 عامًا وتقيم في مأوى مؤقت في رفح، تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الكثيرون في غزة. 

على الرغم من تزايد توافر المساعدات والمؤن، لا يزال نقص الأموال النقدية يشكل عائقًا كبيرًا أمام الوصول إلى الضروريات الأساسية. إن غياب البنوك العاملة ومحلات العملة المغلقة ترك السكان يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم المالية.

وقد أدى الصراع، الذي اندلع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى نزوح ودمار واسع النطاق في غزة. 

ومع تدمير المناطق الحضرية وفقدان الآلاف من الأرواح، تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم. واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك البنوك وأجهزة الصراف الآلي، مما أدى إلى تفاقم النقص النقدي في المنطقة.

وقد سمح انسحاب القوات البرية الإسرائيلية مؤخرا من بعض المناطق بتدفق المساعدات الإنسانية، حيث دخل عدد قياسي من الشاحنات إلى غزة في يوم واحد. 

ومع ذلك، فإن الطلب على الإمدادات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة، مما يترك العديد من سكان غزة غير قادرين على الوصول إلى السلع الأساسية. 

وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من مجاعة وشيكة، حيث يتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة.

وأجبر تدمير البنوك وأجهزة الصراف الآلي السكان على الاعتماد على وسائل بديلة للحصول على النقد، وغالباً ما يلجأون إلى الرسوم الباهظة التي يفرضها تجار العملة. ومع غياب التنظيم والرقابة، أصبح التربح متفشياً، مما أدى إلى تفاقم الصعوبات المالية التي يواجهها سكان غزة.

ويقدر البنك الدولي والأمم المتحدة أن تكلفة الدمار في غزة تصل إلى مليارات الدولارات، مما يؤكد حجم الأزمة. ومع استمرار معاناة المدنيين من عواقب النزاع، تظل الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والدعم أمراً بالغ الأهمية.

باختصار، فإن صراع غزة مع النقص النقدي وسط تدمير نظامها المصرفي يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية العميقة التي تتكشف في المنطقة. 

ومع تعرض الأرواح للخطر وتضاؤل الموارد، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة سكان غزة وتمهيد الطريق للتعافي والاستقرار على المدى الطويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوصول إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان

#سواليف

أعلن #حزب_الله أنه #دمر #دبابة_ميركافا بصاروخ موجه عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة جنوبي #لبنان.

مقالات ذات صلة وزارة الصحة اللبنانية: شهيدان و4 مصابين من المسعفين في غارة إسرائيلية بالجنوب 2024/11/23

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن خطط لإطلاق “الريال الرقمي” لتحديث النظام المصرفي وتحسين التعاون المالي الدولي
  • أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
  • محافظ بنك السودان المركزي يوجه برفع مستوى الاستعداد بالجهاز المصرفي لانطلاق عملية استبدال العملة
  • السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم مع تدهور الأوضاع الإنسانية
  • حسني بي: تمويل العجز الحكومي وخلق النقود افتراضيًا سبب رئيسي لأزمة السيولة
  • العكاري: مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي
  • خلق حرب اقتصادية ضد القطاع المصرفي.. كيف دمر الحوثي اقتصاد اليمن؟
  • حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • الأول للصرافة تعزز قطاع تحويل الأموال والنظام المصرفي في سلطنة عمان