صدى البلد:
2024-12-26@12:38:54 GMT

أزمة نقص السيولة تعصف بالنظام المصرفي في غزة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تواجه غزة نقصًا نقديًا كبيرًا مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل مع استمرار ظهور آثار الصراع المدمر بين إسرائيل وحماس، حيث ترك تدمير النظام المصرفي في المنطقة السكان يعانون من محدودية الوصول إلى الأموال الأساسية، مما أعاق قدرتهم على شراء المؤن الأساسية.

وفقًا لتقرير بلومبرج، أدى الصراع المستمر إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية في جميع أنحاء غزة، وكان النظام المصرفي أحد الضحايا الرئيسيين.

 

وأثر عدم القدرة على الوصول إلى الأموال النقدية بشدة على الحياة اليومية للمدنيين، مما أجبر الكثيرين على الوقوف في طوابير طويلة أمام مكاتب صرف العملات بحثًا عن الأموال التي هم في أمس الحاجة إليها.

هبة الحلو، فلسطينية تبلغ من العمر 28 عامًا وتقيم في مأوى مؤقت في رفح، تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الكثيرون في غزة. 

على الرغم من تزايد توافر المساعدات والمؤن، لا يزال نقص الأموال النقدية يشكل عائقًا كبيرًا أمام الوصول إلى الضروريات الأساسية. إن غياب البنوك العاملة ومحلات العملة المغلقة ترك السكان يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم المالية.

وقد أدى الصراع، الذي اندلع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى نزوح ودمار واسع النطاق في غزة. 

ومع تدمير المناطق الحضرية وفقدان الآلاف من الأرواح، تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم. واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك البنوك وأجهزة الصراف الآلي، مما أدى إلى تفاقم النقص النقدي في المنطقة.

وقد سمح انسحاب القوات البرية الإسرائيلية مؤخرا من بعض المناطق بتدفق المساعدات الإنسانية، حيث دخل عدد قياسي من الشاحنات إلى غزة في يوم واحد. 

ومع ذلك، فإن الطلب على الإمدادات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة، مما يترك العديد من سكان غزة غير قادرين على الوصول إلى السلع الأساسية. 

وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من مجاعة وشيكة، حيث يتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة.

وأجبر تدمير البنوك وأجهزة الصراف الآلي السكان على الاعتماد على وسائل بديلة للحصول على النقد، وغالباً ما يلجأون إلى الرسوم الباهظة التي يفرضها تجار العملة. ومع غياب التنظيم والرقابة، أصبح التربح متفشياً، مما أدى إلى تفاقم الصعوبات المالية التي يواجهها سكان غزة.

ويقدر البنك الدولي والأمم المتحدة أن تكلفة الدمار في غزة تصل إلى مليارات الدولارات، مما يؤكد حجم الأزمة. ومع استمرار معاناة المدنيين من عواقب النزاع، تظل الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والدعم أمراً بالغ الأهمية.

باختصار، فإن صراع غزة مع النقص النقدي وسط تدمير نظامها المصرفي يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية العميقة التي تتكشف في المنطقة. 

ومع تعرض الأرواح للخطر وتضاؤل الموارد، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة سكان غزة وتمهيد الطريق للتعافي والاستقرار على المدى الطويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوصول إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي

أعد البنك المركزي المصري محتوى للتثقيف المالي يتضمن مفاهيم وموضوعات متصلة بالشمول المالي، في إطار الحملة التي أطلقها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي إي زد) بالنيابة عن الحكومة الألمانية والمعهد المصرفي المصري.

أهداف مبادرة البنك المركزي

ووفقا لبيان صادر عن البنك المركزي المصري صباح اليوم الثلاثاء، فإن محتوى الثقيف المالي يساعد المواطنين على اتخاذ القرارات المالية السليمة، ويعزز الثقة في القطاع المصرفي.

وأشار المركزي في بيانه إلى أن هذه الخطوة تستهدف في المقام الأول تبسيط المفاهيم المالية، والتعريف بالمنتجات والخدمات المالية المتنوعة.

تحقيق أهداف الدولة للشمول المالى

ويأتي ذلك استكمالًا لجهود الدولة والبنك المركزي نحو تعزيز الشمول المالي لكل فئات المجتمع وخاصة المرأة والشباب وذوي الهمم وكذلك كبار السن والفلاح ورواد الأعمال، حيث يولي البنك المركزي أهمية خاصة للتثقيف المالي باعتباره محورًا رئيسيًا في إستراتيجية الشمول المالي وركيزة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

وتأتي الحملة في إطار مشروع الدعم الفني «تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر» الذي جرى إطلاقه في نوفمبر 2018 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (بي إم زد)، ونفذته الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وتتضمن الحملة إعداد محتوى لشرح الموضوعات والمفاهيم الأساسية المتعلقة بالشمول المالي وريادة الأعمال وحماية المستهلك ماليًا والتضخم ونظم وخدمات الدفع، لنشر الوعي المطلوب بالمفاهيم والمنتجات المالية، بما يساعد في تيسير المعاملات المالية للمواطنين ورواد الأعمال والمستثمرين وكافة فئات المجتمع.

ويمكن الاطلاع على أهداف الحملة التى أطلقها البنك المركزي المصري بشأن موضوعات ومفاهيم الشمول المالي من خلال الرابط المخصص لذلك. 

 

مقالات مشابهة

  • “المركزي الصيني” يضخ 3ر106 مليارات يوان في النظام المصرفي
  • إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
  • 24.8 مليار ريال إجمالي السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية أكتوبر
  • البنك المركزي ينظم ندوة عن «الرقابة الفعالة» لشرح مبادئ دعم الثقة بالنظام المصرفي
  • مصدر اقتصادي: المُنتج المصرفي الجديد ليس سيئا
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • البنك المركزي يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي
  • مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات يؤكد على متانة ومرونة القطاع المصرفي وقدرته على السعي لمواصلة النمو في 2025
  • العثور على 4 لاجئين عرب في وضع مأساوي بعد محاولتهم الوصول لبولندا
  • المركزي: 19.3 تريليون جنيه أصول الجهاز المصرفي المصري بنهاية يونيو 2024