“الحشاشين” دراما تلفزيونية تتطلع للعالمية عبر الشاشات الكبيرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرر طاقم عمل المسلسل المصري “الحشاشين” استثمار النجاح الذي حققه خلال عرضه في الموسم الرمضاني الحالي، وذلك من خلال الانتقال به من الشاشة الصغيرة إلى الشاشات الكبيرة.
و”الحشاشين” سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، ويضم نخبة من النجوم بينهم كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، شريف سلامة، ميرنا نور الدين، أحمد كشك، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، نيقولا معوض.
ويتتبع المسلسل الذي تدور أحداثه في 30 حلقة سيرة حسن الصباح الذي ولد في القرن الحادي عشر وأسس طائفة دينية متشددة عرفت تاريخيا باسم “الحشاشين” اتخذت من قلعة ألموت الجبلية في إيران معقلا ومن اغتيال معارضيها منهجا.
وكشف مخرج المسلسل بيتر ميمي في تصريحات لبرنامج “المنتدى” الذي تقدمه الإعلامية ميس محمد، أن فكرة تحويل العمل التلفزيوني إلى فيلم سينمائية كانت موجودة منذ بداية الإعداد للمسلسل.
وأوضح أن القائمين على المسلسل استقروا منذ البداية على تقديم الرواية الغربية لقصة حسن الصباح في المسلسل على أن يتم تقديم الرواية الشرقية في فيلم عالمي.
وأضاف “في مسلسل الحشاشين قدمنا الرواية الغربية، وهي تدول حول صداقة حسن الصباح وعمر الخيام ونظام الملك، لكن الفيلم ستكون فيه الرواية الشرقية”، وهي رواية أخرى، قائلا: إلا أن هناك مشكلة تقنية تواجهنا تتمثل في كيفية تحويل الفيلم k8 بصورة قريبة من آي ماكس.
ولفت إلى أنهم خططوا لذلك أثناء مرحلة الكتابة، وأن الهدف من تحويل “الحشاشين” إلى فيلم سينمائي مترجم إلى العديد من اللغات لعرضه حول العالم، يكمن في العمل على تخطي حدود الوطن العربي، لاسيما على ضوء الصدى الواسع الذي حققه المسلسل داخل مصر والمنطقة العربية.
ويعد المسلسل الذي استغرق تصويره والإعداد له نحو العامين هو الأضخم تكلفة في المسلسلات المصرية خلال شهر رمضان هذا العام، إذ تقدر تكلفة إنتاجه بمئات الملايين من الجنيهات واشترك فيه عدد من النجوم العرب من مصر وسوريا ولبنان.
ويلعب كريم عبدالعزيز دور “حسن ابن الصباح” قائد طائفة الحشاشين المعروف عنها أنها أرهبت أوروبا والشرق في القرون الوسطى، الذي يواجه عددا كبيرا من الأزمات تنتهي به إلى السجن، لكنّه يهرب منه بمساعدة السجان.
main 2024-04-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرواية الكاملة لهروب الأسد .. تفاصيل لم تنشر من قبل
#سواليف
في تطور مفاجئ ومهم، كشفت معلومات صحفية حصول اتصال مباشر بين القيادة العسكرية الجديدة في #سوريا و #فيصل_المقداد نائب الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
كذلك تكشفت الرواية الكاملة لهروب الأسد، وكيف وضع قائد العمليات العسكرية للفصائل المسلحة #أحمد_الشرع خطة دخول العاصمة و #إسقاط_النظام قبل أشهر من الآن.
“لا داعي للقلق”
مقالات ذات صلة 7250 سوريا عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ سقوط الأسد 2024/12/19فقبل يوم من فرار الأسد تلقى الأخير بعد ظهر السبت اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وفق ما نقلت مجلة “المجلة”.
وأكد لجميعهم حينها أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.
بل أفادت المعلومات بأن الأسد كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي. وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”.
وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟”.
لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”. وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب.، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت). غدا سألقي خطابا”.
وبالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف ” #ليلة_الهروب “.
في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.
إعداد مسودة الخطاب
إلى ذلك، كشفت المعلومات أن الأسد اتفق مع دارين سليمان على تناول الفطور صباح الأحد ومع شعبان على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر .
لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر الأسد مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة #دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية.
أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء فائز جمعة.
ثم أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد.
وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار الأسد إلى موسكو.
تسرب خبر مغادرة الأسد
أما أسماء زوجة الأسد فكانت اتصلت بأحد مساعديها كي يعود على عجل من مؤتمر في الخارج لعقد اجتماع مهم.
لكن عندما وصل إلى مطار دمشق، وجده تحت سيطرة الفصائل. وقال باكيا: “أبكي على حالنا. لقد ضللونا وخدعونا”.
ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية.
داخل مكتب ماهر الأسد
في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري.
وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية.
أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل، وفق ما أكد أحد المطلعين.
هذا وجاء الأمر الأخير للانسحاب في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة.
وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق.
ومنذ الثامن من ديسمبر الحالي، بعيد سقوط النظام ورحيل الأسد إلى موسكو، تصدرت سوريا التي غرقت على مدى أكثر من 13 عاماً في حرب دامية الأحداث السياسية في المنطقة والعالم.