بمناسبة عيد الفطر.. «طيور الخير» تنفذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات على شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي ال 30 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال قطاع غزة.
شاركت في عملية الإسقاط للمرة الأولى 3 طائرات «C17» تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، و طائرتي «C295» وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
واشتملت عمليات الاسقاط على المواد الإغاثية و طرود كسوة العيد والتي تحتوي على الملابس والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر، وبما يسهم في تلبية احتياجاتهم و لبث روح الأمل والفرح في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة و للتخفيف من معاناتهم.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 6 طائرات حملت 125 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1857 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2227 طن من المساعدات.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات طيور الخير قطاع غزة الفارس الشهم 3 طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال عملية يقودها النمروش.. العجيلات تشهد إسقاط طائرة مسيرة تركية في خرق جديد للقرارات الدولية
ليبيا – إسقاط طائرة مسيرة تركية الصنع في العجيلات يثير جدلًا سياسيًا وعسكريًا
إسقاط الطائرة المسيرة “أكينجي”
أفادت مصادر عسكرية لصحيفة “المرصد” أن طائرة مسيرة تركية الصنع من طراز “أكينجي”، وهي واحدة من الطائرات المسلحة الأكثر تطورًا، قد أُسقطت في مدينة العجيلات بجهة مجهولة، حيث كانت تحلق على ارتفاع شاهق. الطائرة المسيرة، التي سبق رصدها بالأقمار الصناعية في الكلية الجوية بمصراتة، تم شراؤها من قبل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بشكل سري، في مخالفة واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر السلاح إلى ليبيا، مما يشكل مصدر حرج للطرفين.
قنبلة ليزرية متطورة في موقع الحطام
في تطور غير مسبوق، عُثر في موقع حطام الطائرة على قنبلة ليزرية موجهة من طراز “MAM-L Mini” بوزن 21.7 كيلوجرامًا، وهي من إنتاج شركة “روكيتسان” التركية. هذه القنبلة تُستخدم لأول مرة في ليبيا، حيث سبق استخدام قنابل أقل وزنًا وتطورًا على طائرات مسيرة مثل “بيرقدار TB2”.
ووفقًا لتحليلات عسكرية، فإن ظهور هذه القنابل يمثل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويشجع على “سباق تسلح” يهدد استقرار البلاد.
عملية عسكرية بقيادة النمروش في الساحل الغربي
يأتي إسقاط الطائرة في سياق عملية عسكرية يقودها الفريق صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي، والمدعومة بالطيران المسير. النمروش طمأن أهالي العجيلات، مؤكدًا أن العملية تقوم بها قوة نظامية وفق خطة مدروسة لاستعادة الأمن في المنطقة.
مداهمات أمنية وعمليات ضد المخربين
وأشار النمروش، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إلى مداهمة عدة مواقع تُستخدم في تصنيع الممنوعات، بما في ذلك أكبر مصنع للخمور في المنطقة الغربية. وأوضح أن بعض المخربين حاولوا استغلال الوضع لإثارة الفتنة والثأرات الشخصية، لكن القوات النظامية تعاملت معهم وتم إحالة أسمائهم إلى النائب العام.
متابعات المرصد – خاص