هل يجوز صيام الستة البيض من شوال بنيتين؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هل يجوز صيام الستة البيض بنيتين؟.. ازدادت معدلات البحث في الساعات الأخيرة، من قبل الكثير من المسلمين عن حكم صيام الستة البيض بنيتين، وذلك حتى لا يقعوا في الخطأ، وباعتبار الستة البيض من السنن المؤكدة والتي لها فضل عظيم.
موعد صيام الستة البيض من شوالوأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام الستة البيض من شهر شوال يبدأ من من ثاني أيام شوال، لأنّه يحرم صيام أول يوم في العيد.
كما بينت أنه يجوز صيام الستة البيض بنيتين، ويُستحب للمسلم صيام هذه الأيام الستة، والتي تأتي عقب عيد الفطر المبارك، حيث أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، وصيام الستة البيض بنيتين يعتبر من الأعمال النافلة المستحبة التي يحث عليها الإسلام.
فضل صيان أيام الـ 6 من شوالوعن فضل صيام الستة من شوال أو الستة البيض، فروي عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر».
وجاء أيضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «جَعَلَ اللهُ الْحَسَنَةَ بِعَشْرٍ، فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ تَمَامُ السَّنَةِ».
اقرأ أيضاًهل يجوز صيام ثاني أيام عيد الفطر 2024؟.. الإفتاء تُجيب
لا تجوز.. الإفتاء تحذر من صلاة المرأة بجانب الرجل في العيد
هل زيارة المقابر في العيد حرام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صيام الست من شوال فضل صيام الايام البيض صيام الستة من شوال من شوال
إقرأ أيضاً:
على خطى السلف الصالح
على خطى السلف الصالح
كانوا أجود الناس..
صام السلف الصالح فأحسنوا الصيام، وقاموا فأحسنوا القيام، جعلوا نهارهم عملا واجتهادا، وليلهم استغفارا وتهجدا، فجنوا ثمار الصيام وتفيئوا ظلاله، ففازوا بفضل الدنيا وشرف الآخرة، ويرجع ذلك بسبب فهمهم لمعاني الصيام ومعرفتهم بمقاصده ومراميه.
فما أحوجنا اليوم إلى الاقتداء بالسلف الصالح ليكون صيامنا فرصة لإصلاح الأنفس وتزكيتها وعلاجها من أدوائها، وقيامنا زيادة في الإيمان وتقربا من الرحمان، وقراءة القرآن سببا لإصلاح المجتمع وتماسكه وتعاونه على البر والتقوى، ليعود للأمة مجدها وعزها المفقود منذ عقود.
أما حالهم رضي الله عنهم في النفقة والجود والكرم في رمضان، فحدث ولا حرج، مقتدين في ذلك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ - يعني جبريل طول الشهر يلقَى النبي كل ليلة، فينسلخ الشهر – فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)
وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: (أُحبُّ للرجلِ الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجةِ الناس فيهِ إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّومِ والصلاةِ عن مكاسبهم)، فالجود في رمضان من أهل الجود والكرم مطلوب.
وكان ابن عمر رضي لله تعالى عنهما يصوم، ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، يأتي إلى المسجد فيصلي ثم يذهب إلى بيته ومعه مجموعة من المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور