الخارجية الروسية تطالب ماكرون بأدلة حول مزاعم الهجمات السيبرانية من روسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال مدير إدارة الأمن الدولي للمعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتور ليوكمانوف، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الهجمات السيبرانية، لا تعتمد على أدلة ملموسة.
وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال أمن المعلومات أرتور ليوكمانوف، تعليقا على تصريحات ماكرون ووزير النقل التشيكي مارتن كوبكا، حول الهجمات السيبرانية من روسيا: "في مسائل أمن المعلومات وتحديد مصادر الهجمات، المطلوب ليس الشعارات، بل الأدلة الملموسة والتفاعل بمشاركة الإدارات المختصة".
وأضاف ليوكمانوف: "التعاون مع الغرب في مجال أمن المعلومات تم تقليصه قبل عام 2022، وبعد بدء عمل منظمة حلف شمال الأطلسي، تساعد دول الناتو الهجمات السيبرانية الأوكرانية، بينما تعمل في الوقت نفسه على تضخيم أسطورة الهجمات السيبرانية الروسية، ولن تنتظر روسيا حتى تدرك أوروبا فوائد التفاعل في هذا المجال، حيث تركز موسكو على تطوير التعاون مع الدول التي لا تشكل جزءا من مشروع واشنطن المناهض لروسيا".
هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريحات الوزير التشيكي والرئيس الفرنسي، أن الاتهامات ضد روسيا بشن هجمات إلكترونية كثيرا ما تسمع، لكنها لا تدعمها أي حجج، ولا أساس لها على الإطلاق وغير مقبولة.
وزعم وزير النقل التشيكي مارتن كوبكا في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" أن روسيا قامت "بآلاف المحاولات" لإضعاف أنظمة البنية التحتية للنقل التشيكية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة. فيما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا إلى أنه "ليس لديه شك في احتمال قيام روسيا بهجمات إلكترونية ضد فرنسا خلال الألعاب الأولمبية المقبلة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أمن الانترنت انترنت باريس موسكو هاكر وزارة الخارجية الروسية الهجمات السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي سبل صون السلم والأمن الدوليين
أبوظبي ـ «وام»
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
وبحث اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الوزير جان نويل بارو، مؤكداً أن دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية تربطهما علاقات تاريخية عميقة، كما تشهد مسارات التعاون الثنائي نمواً وتطوراً مستدامين في المجالات كافة التي تتوافق مع جهود البلدين وأهدافهما نحو تحقيق التنمية المستدامة.
كما بحث سموه ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال اللقاء، مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز السلام والاستقرار، وصون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.