“طنين قوي بالأذن”.. تحذير غريب من راصد الزلازل الهولندي!
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
اعتدنا منه على تحذيرات خاصة بالزلازل والهزات الأرضية، إلا أنه هذه المرة حذر من شيء آخر. إنه راصد #الزلازل والفلكي الهولندي المثير للجدل فرانك #هوغربيتس، الذي اعتاد على إطلاق تحذيرات مرعبة هنا وهناك، لربطه #اقترانات_الكواكب في #الفضاء بحدوث هزات على الأرض.
إلا أنه اليوم الأربعاء غرّد بتحذير غريب قد يعاني منه بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ”الحساسين”.
وقال هوغربيتس على حسابه في “إكس”: “في حال فاتك ذلك، فهذه هي #هندسة_الكواكب الحالية. #التأثير_الكهرومغناطيسي قوي ويؤثر على الغلاف الجوي والقشرة الأرضية”.
مقالات ذات صلةIn case you missed it, this is the current planetary geometry. The electromagnetic influence is strong and affects both our atmosphere and crust. Sensitive people may experience (strong) tinnitus (ear ringing) as well.
Detailed explanation:https://t.co/ANts7n7yWv pic.twitter.com/VdryEU4bDF
وأضاف: “قد يعاني الأشخاص الحساسون من طنين أو رنين (قوي) في الأذن”.
وأرفق هوغربيتس بالتغريدة آخر نشرة فلكية نشرها على حسابه وحساب الهيئة الفلكية التي يرأسها SSGEOS، والتي أشار فيها إلى اقترانات بالكواكب أيام 9 و10 و11 أبريل، والتي تشمل أربعة اقترانات كوكبية. و”سيكون ذلك بالغ الأهمية” بحسب تعبيره.
وقال إنه غدا الخميس (11 أبريل) فإن هناك اقترانا بين الأرض وعطارد والشمس.
وحذر من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية في صورة زلازل، محدداً الفترة ما بين 11 و13 من أبريل بالأخص.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؛ كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد يؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
يذكر أن الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وفي ذات السياق، كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي تبدأ اليوم الأربعاء، ويمكن رؤيتها ومتابعتها بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادرس، بحسب ما نقلت عنه وكالة “أنباء الشرق الأوسط” االرسمية، فإن الكوكبين المريخ “الكوكب الأحمر” وزحل “لؤلؤة المجموعة الشمسية” يقترنان اليوم، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس.
وأضاف أنه “يتم مراقبة الاقتراب الملحوظ للكوكبين بدءا من أول الشهر وحتى الاقتران في ذلك اليوم، ثم بداية التباعد الملحوظ عن بعضهما بعضا بدءا من يوم السبت المقبل”.
وأشار إلى أن الأربعاء كذلك سيقترن القمر مع كوكب المشتري “عملاق المجموعة الشمسية”، مشددا على عدم وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض.
وأوضح أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزلازل هوغربيتس اقترانات الكواكب الفضاء هندسة الكواكب على الأرض
إقرأ أيضاً:
“يجب أن تسقط رؤوس كبيرة”.. الكونغرس ينفجر غضبا بسبب تسريب سري خطير لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين
واشنطن – استشاط أعضاء الكونغرس الأمريكي غضبا، امس الاثنين، بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” أنه تم إدراجه بالخطأ في محادثة حساسة لإدارة ترامب على تطبيق “سيغنال” حول ضرب الحوثيين.
وكشف صحفي أمريكي أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق “سيغنال”، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
كما ضمت المجموعة ممثلا عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، أما الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، فوجد نفسه مضافا إلى المحادثة.
ويطالب بعض الديمقراطيين بالفعل بإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين الأمنيين القوميين المتورطين في هذا الخطأ.
وقال النائب كريس ديلوزيو ديمقراطي من بنسلفانيا، وهو عضو لجنة القوات المسلحة، في بيان لوكالة “أكسيوس”: “هذا خرق صارخ للأمن القومي ويجب أن تسقط الرؤوس”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق كامل وجلسة استماع في هذا الأمر من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في أقرب وقت ممكن”.
وقالت النائبة سارة جاكوبس ديمقراطية من كاليفورنيا، وهي عضو آخر في لجنة القوات المسلحة: “لا يمكننا أن نعتبر هذا خطأ بسيطا – يجب طرد الأشخاص بسبب هذا”.
وكان الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم على أنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايكل والتز ونائب الرئيس فانس من بين الأشخاص الثمانية عشر في الدردشة عبر تطبيق سيغنال، وفقا لرئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز في بيان :”في هذا الوقت، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها أصلية، نحن نراجع كيف تمت إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة”.
وأضاف: “يعد هذا دليلا على التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين، ويظهر النجاح المستمر لعملية ضرب الحوثيين وعدم وجود أي تهديدات لأفراد قواتنا أو لأمننا القومي”.
وقال النائب دون بيكون جمهوري من نبراسكا، وهو عضو آخر في لجنة القوات المسلحة وعميد سابق في القوات الجوية، لوكالة “أكسيوس”: “لقد أرسلت عن طريق الخطأ رسالة نصية إلى الشخص الخطأ، هذا ما حدث لنا جميعا”. لكنه أضاف أن “العمل غير العادل كان إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير آمنة، وما كان ينبغي إرسال أي من هذه البيانات إلى أنظمة غير آمنة”.
بدوره حذر النائب الجمهوري مايك لولر، قائلا: “يجب وضع الضمانات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
كما أكد النائب ديريك فان أوردن جمهوري من ولاية ويسكونسن إنه “يجب أن يكون هناك شكل من أشكال المساءلة الإدارية – مثل إعادة التدريب – إذا كان الاختراق خطأ”.
وقال النائب ديريك فان أوردن إنه “إذا كان الأمر متعمدا، فيجب أن تكون هناك “مساءلة قانونية”. مؤكدا أن “مثل هذه الإجراءات الانتقامية انعدمت خلال السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن”.
وقدم رئيس مجلس النواب مايك جونسون رد فعل دفاعيا أكثر، حيث أوضح أن الإدارة “اعترفت بأنها كانت على خطأ”. وقال للصحفيين أن”الإدارة ستشدد الإجراءات وتتأكد من عدم تكرار ذلك.. لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول في هذا الشأن”.
وعلق السيناتور مارك وارنر ديمقراطي من ولاية فرجينيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على القضية، قائلا: “إن هذه الإدارة تتلاعب بالمعلومات الأكثر سرية في بلادنا، وهذا يجعل جميع الأمريكيين أقل أمانا”.
هذا وأشار النائب جيم هايمز ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، نظير وارنر في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى أنه يخطط للضغط على هذه القضية في جلسة الاستماع المقررة للجنة يوم الأربعاء. قائلا: “إذا قام مسؤول أدنى رتبة تحت قيادتهم بما هو موصوف هنا، فمن المرجح أن يفقد تصريحه الأمني ويخضع للتحقيق الجنائي”.
ونشرت صحيفة “the atlantic” لقطة شاشة من المحادثة المغلقة بين المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT + “أكسيوس”