#سواليف

اعتدنا منه على تحذيرات خاصة بالزلازل والهزات الأرضية، إلا أنه هذه المرة حذر من شيء آخر. إنه راصد #الزلازل والفلكي الهولندي المثير للجدل فرانك #هوغربيتس، الذي اعتاد على إطلاق تحذيرات مرعبة هنا وهناك، لربطه #اقترانات_الكواكب في #الفضاء بحدوث هزات على الأرض.

إلا أنه اليوم الأربعاء غرّد بتحذير غريب قد يعاني منه بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ”الحساسين”.

وقال هوغربيتس على حسابه في “إكس”: “في حال فاتك ذلك، فهذه هي #هندسة_الكواكب الحالية. #التأثير_الكهرومغناطيسي قوي ويؤثر على الغلاف الجوي والقشرة الأرضية”.

مقالات ذات صلة جسم غامض يظهر بسماء تكساس خلال الكسوف يشعل مواقع التواصل 2024/04/10

In case you missed it, this is the current planetary geometry. The electromagnetic influence is strong and affects both our atmosphere and crust. Sensitive people may experience (strong) tinnitus (ear ringing) as well.
Detailed explanation:https://t.co/ANts7n7yWv pic.twitter.com/VdryEU4bDF

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 9, 2024

وأضاف: “قد يعاني الأشخاص الحساسون من طنين أو رنين (قوي) في الأذن”.

وأرفق هوغربيتس بالتغريدة آخر نشرة فلكية نشرها على حسابه وحساب الهيئة الفلكية التي يرأسها SSGEOS، والتي أشار فيها إلى اقترانات بالكواكب أيام 9 و10 و11 أبريل، والتي تشمل أربعة اقترانات كوكبية. و”سيكون ذلك بالغ الأهمية” بحسب تعبيره.

وقال إنه غدا الخميس (11 أبريل) فإن هناك اقترانا بين الأرض وعطارد والشمس.

وحذر من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على القشرة الأرضية في صورة زلازل، محدداً الفترة ما بين 11 و13 من أبريل بالأخص.

ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؛ كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد يؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

يذكر أن الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

وفي ذات السياق، كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي تبدأ اليوم الأربعاء، ويمكن رؤيتها ومتابعتها بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وقال تادرس، بحسب ما نقلت عنه وكالة “أنباء الشرق الأوسط” االرسمية، فإن الكوكبين المريخ “الكوكب الأحمر” وزحل “لؤلؤة المجموعة الشمسية” يقترنان اليوم، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس.

وأضاف أنه “يتم مراقبة الاقتراب الملحوظ للكوكبين بدءا من أول الشهر وحتى الاقتران في ذلك اليوم، ثم بداية التباعد الملحوظ عن بعضهما بعضا بدءا من يوم السبت المقبل”.

وأشار إلى أن الأربعاء كذلك سيقترن القمر مع كوكب المشتري “عملاق المجموعة الشمسية”، مشددا على عدم وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض.

وأوضح أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزلازل هوغربيتس اقترانات الكواكب الفضاء هندسة الكواكب على الأرض

إقرأ أيضاً:

كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر

ظاهرة فلكية تبدأ اليوم وتستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، إذ من المقرر أن يصل كوكب زحل اليوم السبت الموافق 29 يونيو إلى نقطة الثبات أمام النجوم، وهي نقطة ظاهرية يصل لها كوكب زحل في الساعة العاشرة مساء اليوم، وهو ما يشير إلى بداية حركة الكوكب التراجعية نحو الخلف في قبة السماء أمام النجوم والتي ستستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل.

بداية حركة زحل التراجعية

وبحسب المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ الكواكب تتحرك عادة أمام النجوم في اتجاه الشرق، إلا أنّ استعداد الكرة الأرضية للحركة بين الكواكب الخارجية مثل زحل والشمس «التقابل»، يسمح لتلك الكواكب أن تقضي جزءًا من الوقت حتى تتحرك نحو الغرب في كل عام بالنسبة للنجوم، إلا أنّه هذا التحرك ما هو إلا مجرد وهم بصري وليست حركة حقيقية.

ومن المعروف أنّ الكواكب دائمًا ما تتحرك في الاتجاه ذاته، ولا تتحرك أو تتراجع  إلى الخلف، إلا أنّ ما يحدث هو مرور الأرض أثناء حركتها السريعة في مدارها الصغير حول الشمس بجانب أحد تلك الكواكب الخارجية عندها يظهر لنا من الأرض فقط، بأنّ الكوكب بدأ يتحرك إلى الخلف في مداره بالنسبة للنجوم لعدة أشهر.

الكوكب سيكون مرئيًا بالعين المجردة

وخلال الفترة الحالية، يُرصد كوكب زحل في السماء خلال الساعات من منتصف الليل، ويكون الكوكب في اتجاه الأفق الجنوب الشرقي، ويكون مرئيًا بالعين المجردة في صورة نقطة ضوئية ذهبية براقة ساطعة، كما يمكن رصد قرص الكوكب وحلقاته الثمانية بواسطة تلسكوب صغير ويصل إلى أعلى ارتفاع فوق الأفق الجنوبي قبل أن يتلاشى مع بزوغ الفجر.

ومن المقرر بحسب رئيس الجمعية الفلكية أن يصل زحل إلى أعلى نقطه له في السماء مبكرًا بنحو 4 دقائق في كل ليلة خلال الأسابيع المقبلة، وسيكون مرئيًا تدريجيًا في سماء المساء وكذلك في سماء ما قبل الفجر حيث يقترب من التقابل.

وفي مطلع سبتمبر 2024، ستكون الكرة الأرضية بين زحل والشمس، وفي هذه الحالة يكون كوكب زحل في حالة تعرف باسم «التقابل»، إذ سيلاحظ الراصدون ظهوره في السماء مع غروب الشمس وسيبقى مرئيًا في السماء طوال الليل، ويغادر مع شروق شمس اليوم التالي لذلك تُعتبر فترة التقابل مثالية خلال السنة لرؤية الكوكب.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 400 مليار للتخلص من ازدحام “لاكوت” و3 أنفاق تحت الأرض للراجلين في كل الاتجاهات
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • اكتشاف بقايا كائن “فضائي غريب” في أمريكا الشمالية
  • توقعات عالم الزلازل الهولندي تضعه في موقف محرج.. ماذا حدث في بيرو؟
  • أبوظبي تعزز قدرات مختبر “راصد” لرصد التحديات الأمنية والصحية والبيئية في الإمارة
  • تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”
  • رفض التماس بتعليق حكم سجن عمران خان في قضية زواجه غير القانوني
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله