الجديد برس:

أعلنت المقاومة العراقية، عن استهداف ميناء حيفا النفطي بالطيران المسيّر، مؤكدةً مواصلة تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الإسرائيلي.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها، فجر اليوم الأربعاء، عن استهداف ميناء حيفا النفطي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطائرتين مسيّرتين.

وقبل ذلك، استهدفت المقاومة العراقية ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي، حيث أعلنت استهدافها خلال 72 ساعة الماضية “هدفاً حيوياً في الأراضي المحتلة، وآخر في عسقلان، إضافةً إلى ميناء عسقلان النفطي”.

وأعلنت في بيان آخر استهدافها أيضاً قاعدة “حتسريم” الجوية في بئر السبع، وسبق أن استهدفت قاعدة “ياردن” في الجولان المحتل عبر الطيران المسيّر.

وتأتي عمليات المقاومة العراقية “استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال”، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.

وأكدت المقاومة العراقية استمرارها في “دك معاقل الأعداء”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها

أعلنت فصائل مسلحة سورية، يوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.

كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".

ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.

وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.

وحينها أعلنت السلطات الجديدة عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.

وتبذل القيادة السورية منذ وصولها إلى السلطة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.

كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة نحو إقامة نظام حكم يقصي بعض المكونات من الشعب السوري ويستبعد المرأة من الحياة العامة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات وبينها الأقليات الدينية وإلى المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يزور ميناء الضبة النفطي ونقطة الصلب
  • جامعة مطروح تعلن عن قافلة لمحو الأمية
  • بطائرات مسيرة .. الحوثي يعلن استهداف سفينة (Santa Ursula)
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • بعد اتهامه باغتصاب قاصر.. الداخلية العراقية تعلن براءة ضابط كبير في النجف
  • أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفط في عمق أراضي روسيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • الموانئ تعلن رسو 13 ناقلة نفطية على أرصفة ميناء خور الزبير