تحديد موعد مؤتمر السلام في أوكرانيا.. وروسيا تندد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويسرية، الأربعاء، أن المؤتمر الذي تنظمه حول "السلام في أوكرانيا" سيعقد في 15 و16 يونيو في فندق بوسط البلاد، ونددت موسكو بهذا الاجتماع باعتباره "مشروعا" لواشنطن.
وأفادت وسائل إعلام سويسرية بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيشارك في هذا المؤتمر.
وقالت الحكومة السويسرية في بيان إنه "تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام"، مؤكدة أنه "كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدما نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا" لوضع حد للغزو الروسي.
وأعلن وزير الخارجية السويسري، إغناسيو كاسيس، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن روسيا لن تحضر المؤتمر.
وقال إن موسكو "لم تخطط للحضور"، لكنه أكد أن "عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول".
وكانت سويسرا أعلنت منتصف يناير موافقتها على طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقاء مع رئيسة الاتحاد السويسري، فيولا أمهيرد، على تنظيم هذا المؤتمر.
وتحدث زيلينسكي بعد ذلك عن "قمة" واستبعد مشاركة روسيا. لكن سويسرا، الحريصة على الحفاظ على حيادها، تفضل الحديث عن "مؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا" وتسعى إلى جذب الصين وقوى أخرى من الدول الناشئة.
ويتوقع أن يحضر المؤتمر ممثلون عن عشرات الدول، حسب تقارير صحفية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن المؤتمر سيعقد بالقرب من لوسيرن في جبال الألب، وسط سويسرا في فندق بورغنستوك الفاخر.
وذكرت وسائل الإعلام السويسرية أن بايدن سيحضر المؤتمر، بينما لم تقدّم الحكومة في برن تفاصيل بشأنه.
وتعتقد روسيا أن سويسرا "فقدت حيادها" عبر انضمامها إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها على خلفية غزو أوكرانيا.
والأربعاء، وصفت موسكو المؤتمر بأنه مشروع "الديمقراطيين الأميركيين" وحزب بايدن.
وقالت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة الأنباء تاس: "وراء كل هذا يقف الديمقراطيون الأميركيون الذين يريدون صورا ومقاطع فيديو لحدث كهذا للإشارة إلى أن مشروعهم "أوكرانيا" لايزال من قضايا الساعة".
ونددت بالدوافع الانتخابية، في إشارة إلى المعركة الدائرة بين الجمهوريين والديمقراطيين في ضوء الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر والتي من المتوقع أن يخوضها بايدن ضد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يمنع معسكره الجمهوري تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: مضطرون للرد على تصعيد بايدن "غير المسبوق"
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا حول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية".
وتابع: "يتعين على بوتين الرد على هذا التصعيد غير المسبوق، الذي أثارته الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن في المقام الأول"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف: "في كل مرة يتخذون المزيد والمزيد من الخطوات المتهورة ويتقدمون إلى الأمام، مما يثير التوتر حول الصراع الأوكراني".
وفي وقت سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".