الدكتور بن حبتور يعزّي هنية في استشهاد أبنائه وكافة الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الثورة نت../
بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده، إثر قصف العدو الصهيوني الإرهابي لسيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لهنية في استشهاد أبنائه أمير وحازم ومحمد وأحفاده وكذا في جميع الشهداء الفلسطينين الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها خلال العمليات الإجرامية الوحشية للعدو الصهيوني على غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” حتى اللحظة.
وندّد بالنهج الإجرامي الإرهابي المتأصل للكيان الصهيوني وبالصمت المذل للأنظمة العربية المطبّعة التي تجرّدت من القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.
وأكد الدكتور بن حبتور أن دماء الشهداء الفلسطينين الأحرار والتضحيات الجسيمة التي يسطرها أبناء الشعب الفلسطيني هي من ستصنع الحرية والاستقلال لفلسطين وإنهاء الوجود الاحتلالي للكيان الصهيوني العنصري المجرم .. سائلاً الله العلي القدير الرحمة والمغفرة لأبناء وأحفاد هنية وكافة شهداء الشعب الفلسطيني ويسكنهم الفردوس الأعلى.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني أسير من سلواد داخل سجون الاحتلال
قالت منظمتان حقوقيتان،الاثنين، إن الفتى الفلسطيني، وليد خالد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، استشهد في سجن مجدو التابع للاحتلال.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في 30 أيلول/ سبتمبر العام الماضي ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وأوضحا في بيان مشترك، أنه يضاف باستشهاده إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشكل الحرب على الأسرى وجها آخر من أوجه الإبادة.
وذكرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ القاصر وليد هو الأسير الـ(63) الذي يقضي شهيدا منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة، وبهذا تكون هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافا، إنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددا على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.