تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية حول ملعب بارك دي برينس معقل فريق باريس سان جيرمان، وذلك في أعقاب تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بشن هجمات على ملاعب كرة القدم، ما يزيد من المخاوف الأمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.

يأتي هذا التعزيز الأمني المكثف، قبل ساعات من مواجهة باريس سان جيرمان مع برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مباراة سيشاهدها الملايين حول العالم.

وضاعفت إسبانيا وبريطانيا جهودهما الأمنية هذا الأسبوع، قبل مواجهات لأنديتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعد أن دعا تنظيم الدولة الإسلامية لشن هجمات على ملاعب كرة القدم، بما في ذلك استخدام طائرات مسيرة.

تثير هذه التهديدات قلقًا خاصًا بالنسبة لفرنسا، التي كانت هدفًا منذ فترة طويلة للجماعات المتشددة، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو وأغسطس.

بدأت الشرطة الفرنسية اليوم، بسحب السيارات المتوقفة ووضع كتل خرسانية حول ملعب بارك دي برينس، وتواجد كبار الضباط للإشراف على هذه العمليات.

نشرت إسبانيا أكثر من 2000 من قوات الأمن في مدريد استعدادًا للمباريات التي تقام هناك.

أقيمت أمس الثلاثاء، مباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن وريال مدريد ضد مانشستر سيتي في مدريد دون أي عوائق. ويلعب أتليتيكو مدريد مع بروسيا دورتموند في إسبانيا في دور الثمانية اليوم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق

بقلم : هادي جلو مرعي ..

في كردستان كان الحديث يجري عن إمكانية تحقيق حلم الدولة، وليس في كردستان العراق لوحدها، بل يتعدى ذلك الى المحيط الإقليمي الأوسع الذي تختلف فيه الرؤى والتصورات، وطبيعة الحراك السياسي والإجتماعي والثقافي، وحتى نوع المواجهة، والطريقة المتبعة في التعبير عن الموقف سواء كان عن طريق العنف كما هو المألوف عن قوى كردية مسلحة، أو من خلال العمل السياسي المباشر والممارسة الديمقراطية التشاركية التي نجح في ترسيخها الحزب الديمقراطي الكردستاني على مدى ثلاثة عقود وأكثر كانت عاملا مهما في تحولات إيجابية عدة. حيث شهد الإقليم تطورا كبيرا على مستوى الإعمار والسياحة، وبناء المجمعات السكنية، وفي قطاع الزراعة، والتصنيع، والطرق، وجذب الشركات للعمل المباشر ماأدى تشكيل قوة جذب رسمت خارطة طريق يمكن العمل من خلالها على تحقيق نجاحات في مجالات أخرى كقطاع الرياضة.
توجد في إقليم كردستان مجموعة ملاعب حديثة لكرة القدم ربما يكون أقدمها ملعب فرانسوا حريري وسط أربيل، وشهد تتويج نادي المدينة ببطولة الدوري العراقي لأكثر من موسم، وهناك ملعب دهوك وسط مدينة دهوك، وهو معقل النادي الذي يحمل إسمها، وتمكن من الإرتقاء الى نهائي بطولة أندية الخليج بعد فوزه ذهابا وإيابا، وبنتيجة هدف دون رد على الإتفاق السعودي، وهناك ملعب زاخو الذي إفتتحه رئيس وزراء الإقليم وكان في وقتها يسع لعشرين ألف متفرج، وزاخو تتبع إداريا لمحافظة دهوك، وهو قضاء في أقصى إقليم كردستان، وهناك ملعب أفتتح اخيرا في مدينة السليمانية يعود لنادي نوروز يعد من الملاعب الجميلة وقد يجادل أحد أن ملاعب كبيرة ومبهرة في بغداد والنجف وكربلاء وواسط وميسان والبصرة عد عن مجموعة رائعة في بغداد وهناك ملاعب مزمعة في صلاح الدين والموصل والأنبار، وبالتالي لايمكن إعلان ملاعب كردستان متفوقة في نوعيتها وسعتها وجمالها، وهذا صحيح ولكن هناك العديد من الأسئلة المهمة منها :
لماذا تزدحم ملاعب كردستان بالجمهور، وبشكل يثير رعب الفرق التي تزور الإقليم حيث يمتلأ الملعب عن آخره في عديد المباريات، مع إن العديد من اللاعبين عدا عن المحترفين العرب والأجانب من أبناء بغداد ومدن الوسط والجنوب والغرب؟
ولماذا يحضر الجمهور بكثافة في ملاعب الإقليم، بينما نجد إن من النادر أن يكون هناك جمهور بعدد جيد في بقية ملاعب بغداد والفرات الأوسط والجنوب؟ ويعلل البعض ذلك الى إرتفاع ثمن التذاكر في هذه المحافظات مقارنة بملاعب الإقليم.. ولماذا يتدخل الجمهور ورؤساء الروابط في الصغيرة والكبيرة في شؤون الإدارة واللاعبين والمدربين، بينما لانجد ذلك في أندية كردستان، وبينما تعاني تلك الأندية من التدخلات، والفوضى، وتراجع المستوى المهاري للاعبين؟ وإذا كانت الأندية الجماهيرية كالزوراء والجوية والشرطة والطلبة لاتستطيع إستقطاب جمهور كبير برغم شعبيتها الكبيرة فكيف بأندية أخرى كأندية المؤسسات التي تمثل ظاهرة خطرة على الكرة العراقية التي تنفق مليارات الدنانير بينما تعاني أندية جماهيرية، ومنها الجوية والطلبة من عدم توفر ملعب خاص، وربما يقول القائل: لامشكلة، فهناك ملعب المدينة، وملعب الشعب، وملعب الكرخ، وملعب الزوراء، وهناك ملعب جديد للشرطة، وآخر في التاجيات قيد الإنجاز.
أم المصائب في كرة القدم العراقية وجود أندية تابعة لمؤسسات الدولة تستهلك المليارات من الميزانية العامة، ودون ضرورة مع وجود أندية جماهيرية بلادعم، وأندية محافظات يمكن دعمها كالنجف وكربلاء والقاسم الذي لايمتلك ملعبا، وليست لديه أموال، ويلعب بقدرة قادر، ويتفوق حتى على الأندية الجماهيرية، والسؤال؟ مافائدة أندية تنفق المليارات، ولاتحقق الفوز، وليس لديها قاعدة جماهيرية، ويمكن أن تتحول تلك الأموال الى إنشاء مشاريع للدولة… بالله عليكم مافائدة أندية كالنفط ونفط ميسان ونفط الوسط ونفط البصرة ونفط الجنوب والمصافي وغاز الشمال، وربما مسميات نفطية وغازية؟ بالطبع هناك أندية تابعة لوزارة الداخلية والدفاع ووزارات أخرى عدة، بينما تعاني الأندية الجماهيرية وأندية المحافظات من الضائقة المالية؟ فماهي الحكمة من وراء ذلك، ولماذا لاتتنبه الحكومة وإتحاد الكرة واللجنة الأولمبية لذلك، وتعيد رسم خارطة الكرة العراق وفق قاعدة الربحية والجماهيرية لكي نعود لنكون في مصاف الدول المتطورة رياضيا، وعلى الأقل نحاكي أندية كردستان التي ربما يقول القائل عنها: إن كرة القدم هناك خطر على وحدة العراق لأن المباريات في الإقليم يبدو كأنها تجري في دولة أخرى!!!

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يحسم كلاسيكو فرنسا بثلاثية أمام مارسيليا
  • باريس سان جيرمان يتخطي مارسيليا بثلاثية ويحسم كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • رئيس رابطة الليجا يرد على تهديدات مدرب ريال مدريد بعدم استكمال مباريات الدوري
  • ريال مدريد يهدد بعدم اللعب في إسبانيا
  • “تريدون قتله”.. مدرب إسبانيا يطالب بحماية لامين جمال
  • «لامين جمال» في خطر.. مدرب إسبانيا: تريدون قتله!