على خطى BMW.. تويوتا بصدد إطلاق سيارة متغيرة الألوان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بدأت شركة السيارات في تطوير التكنولوجيا لتحقيق ذلك في عام 2022، ولكنها نشرتها رسميًا في مكتب البراءات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة في 19 مارس.
وقالت تويوتا لموقع USA TODAY إن البراءة تسمح للسائقين بتغيير لون سياراتهم بحرية.
بدلاً من استخدام الأغلفة البلاستيكية وأعمال الطلاء، تخطط شركة السيارات لاستخدام التكنولوجيا التي يمكن أن تغير الألوان عند التعرض للحرارة أو الضوء.
ولتحقيق المظهر المرغوب، ستضطر السيارات إلى المرور من خلال مرآب يشبه النفق حيث يتم تسخين الدهان ويقوم جهاز التحكم في الألوان برشها.
عندما تكون البراءة متاحة للجمهور، يمكن للسائقين طلب هذا العلاج سواء عند شراء سيارة جديدة أو إذا كان لديهم بالفعل سيارة يرغبون في تغيير لونها، وفقًا لما ذكرته الشركة.
هذه صورة لبراءة اختراع Toyota:
برنامج Tesla يغير لون السيارة فورًا
إذا كنت تعتقد أن اللون الأبيض الأساسي لسيارة Tesla ممل، يمكنك تغيير لون سيارتك من داخلها.
في فبراير 2022، أعلنت الشركة المصنعة للسيارات عن تحديث برمجي جديد سيمكن سائقيها من تغيير لون سيارتهم بمجموعة متنوعة من الخيارات المعروضة على الشاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سيارة تطوير التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
اندماج هوندا ونيسان صفعة قوية لـ تويوتا .. ما القصة؟
انضم أكيو تويودا إلى تويوتا عام 1984، ليصبح أحد الأسماء الأكثر شهرة في عالم صناعة السيارات.
ومع مرور الزمن، أثبت نفسه قائدًا حكيمًا وملهمًا، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2009 قبل أن يتنحى في 2023 ليصبح رئيسًا لمجلس الإدارة.
تحت قيادته، استمرت تويوتا في الحفاظ على مكانتها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، محققة ريادتها للعام الخامس على التوالي في 2024.
تحديات الاندماج بين هوندا ونيسانفي مقابلة مع مجلة Automotive News، كشف تويودا عن بعض خفايا عملية الاندماج بين هوندا ونيسان، والتي فشلت بعد شهرين فقط من إعلانها.
فوفقًا لتويودا، كانت إحدى أكبر المشكلات التي سببت فشل الصفقة هي رغبة هوندا في تحويل نيسان إلى شركة تابعة بدلاً من تأسيس اندماج بين شركتين متساويتين.
وهو ما اعتبره تويودا تحديًا كبيرًا في تحقيق التآزر الفعلي بين العلامات التجارية، خاصة في ظل اختلاف استراتيجياتهم.
على عكس العديد من الشركات، أثبتت تويوتا قدرتها على إدارة التحالفات والدمج الناجح بين العلامات التجارية.
فقد حولت تويوتا دايهاتسو إلى شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في 2016، كما أسست لكزس في 1989.
علاوة على ذلك، استحوذت تويوتا على حصة في هينو، صانعة المركبات التجارية، في 2001، وتعتبر هذه الشركات جزءًا من مجموعة تويوتا الكبيرة.
كما شكلت تويوتا تحالفات مع شركات أخرى مثل مازدا وسوبارو. فبحلول عام 2024، كانت تمتلك تويوتا حصة 20% في سوبارو و5.1% في مازدا، بالإضافة إلى حصص أقل في شركات أخرى مثل سوزوكي وإيسوزو.
التحديات التي تواجه تويوتاعلى الرغم من مبيعات تويوتا القياسية في 2024، والتي بلغت 10,821,480 وحدة، بما في ذلك عمليات التسليم من فروعها مثل لكزس ودايهاتسو وهينو، يواجه تويودا تحديات كبيرة في إدارة الإنتاج والمبيعات.
فإدارة هذا الحجم الكبير من المبيعات السنوية أصبحت "مرهقة للغاية"، ويعتقد تويودا أن الحفاظ على ريادة السوق في مثل هذا الحجم يتطلب جهدًا هائلًا ومرونة عالية في التكيف مع الظروف المتغيرة.
رغم الصعوبات التي تواجه تويوتا في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية، تواصل الشركة سعيها نحو الابتكار والتوسع في مجال السيارات الكهربائية.
لقد أثبت تويودا أن التحالفات والدمج الفعّال بين العلامات التجارية يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات تويوتا للمستقبل.