"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة CNN قالت وكالة أعماق للأنباء الموالية لتنظيم داعش ، في بيان، الجمعة، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وكالة "أعماق" للأنباء الموالية لتنظيم "داعش"، في بيان، الجمعة، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، الخميس، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من صحة ادعاء "داعش"، ولم يقدم التنظيم أي دليل يدعم إعلانه.
يذكر أن وزارة الداخلية السورية قالت، في بيان عبر قناتها على تلغرام، عقب الهجوم، إن "دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب، وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف، حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة، وتم نقل جثامين القتلى والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها"، طبقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتم تفجير الدراجة في منطقة بالقرب من مرقد شيعي قبل يوم واحد من حلول يوم عاشوراء.
ووصفت وكالة "سانا" الهجوم بأنه "انفجار إرهابي"، وعرض التلفزيون السوري الرسمي مقطع فيديو لسيارة مفخخة ومبان متفحمة في المنطقة المحيطة بالانفجار.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور أمني بارز يعكس تزايد التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، أعلنت السلطات الباكستانية عن اعتقال محمد شريف الله، أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش – ولاية خراسان، والذي يواجه اتهامات مباشرة بالضلوع في تفجير مطار كابول عام 2021، الهجوم الذي راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا وأكثر من 170 مدنيًا أفغانيًا. وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في 4 مارس، حيث بدأ التحقيق معه للكشف عن مزيد من التفاصيل حول شبكات التنظيم
تفاصيل عملية الاعتقال
وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، فقد نُفذت العملية الأمنية بنجاح في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، حيث يُعرف عن داعش – ولاية خراسان استغلاله للطبيعة الجغرافية الوعرة لتأمين ملاذاته وإدارة عملياته. وأشار إلى أن "التنظيم يستخدم وسائل اتصال متطورة وشبكات اجتماعية لتوسيع نطاق تجنيده وتنفيذ هجماته"، مؤكدًا أن القضاء على هذا التهديد يتطلب تعاونا استخباراتيا وعسكريا مستمرا بين الدول.
وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن محمد شريف الله كان متورطا في تنسيق عمليات إرهابية دولية، من بينها تقديم دعم مباشر لمنفذي هجوم قاعة مدينة كروكوس في موسكو في مارس 2024، حيث تبادل معهم مواد تدريبية عسكرية عبر الإنترنت.
التعاون الدولي في مكافحة داعش – خراسان
يؤكد هذا الاعتقال على مدى قوة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وباكستان في مكافحة الإرهاب. ويرى مراقبون أن تسليم شريف الله إلى الولايات المتحدة يعكس التزام إسلام آباد بتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، خاصة في ظل الاتهامات السابقة بوجود تساهل في التعامل مع بعض عناصر التنظيمات المتطرفة.
وعلى المستوى السياسي، استغل رئيس الوزراء الباكستاني الحدث لتأكيد موقف بلاده في الحرب ضد الإرهاب، حيث نشر عبر منصة "إكس" شكره للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إشادته بجهود باكستان، مشددًا على استمرار التعاون الأمني مع واشنطن لضمان الاستقرار الإقليمي.
هل انتهى خطر داعش في خراسان؟
رغم هذه الضربة الأمنية القوية، لا تزال ولاية خراسان تمثل تهديدًا متزايدًا في أفغانستان وباكستان، حيث يسعى التنظيم إلى استغلال حالة الفراغ الأمني لشن مزيد من الهجمات. ويرى المحلل السياسي الأفغاني محي الدين أحمدي أن "التنظيم يعمل على توسيع نفوذه مستغلًا الاضطرابات الداخلية، ويستخدم الإرهاب كوسيلة لترسيخ وجوده في المنطقة".
وخلال الأشهر الأخيرة، استهدف داعش – ولاية خراسان عدة مواقع دينية ومدنية، من بينها الهجوم على مرقد صوفي في ولاية بغلان في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل 10 مصلين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولات التنظيم لضرب الاستقرار عبر استهداف التجمعات الدينية والرموز المجتمعية.
وفي الختام يعد اعتقال محمد شريف الله خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب، لكنه يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة الدول الإقليمية على تفكيك باقي شبكات التنظيم. فبينما يواصل داعش – ولاية خراسان البحث عن موطئ قدم جديد، يبقى التعاون الأمني والاستخباراتي هو السلاح الأبرز في مواجهته ومنع تمدده