عين ليبيا:
2024-06-27@08:01:39 GMT

 «فيتش» تخفض تصنيف الاقتصاد الصيني وبكين ترد

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

أعلنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، خفض توقعاتها الائتمانية السيادية للصين إلى سلبية، مشيرة إلى زيادة المخاطر التي تهدد المالية العامة للبلاد.

وقالت في بيان صحافي إن “مراجعة الآفاق المستقبلية تعكس مخاطر متزايدة على توقعات المالية العامة في الصين في وقت تواجه البلاد آفاقا اقتصادية أكثر غموضا”.

وحذرت الوكالة من أن “العجز المالي الواسع وارتفاع الدين الحكومي في السنوات القليلة الماضية أدى إلى تقلص الاحتياطات المالية من منظور التصنيف”.

وأضاف أنه “من المرجح بشكل متزايد أن تلعب السياسة المالية دورا مهما في دعم النمو في السنوات المقبلة، وهو ما قد يبقي الدين في اتجاه تصاعدي مطرد”، وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني للصين عند “إيه+” (A+).

من جهتها أعربت وزارة المالية الصينية عن أسفها للقرار، وقالت في بيان: “من النتائج يمكن ملاحظة أن نظام المؤشرات لمنهجية التصنيف الائتماني السيادي لوكالة “فيتش” فشل في أن يعكس بشكل فعال واستباقي جهود بكين لتعزيز النمو الاقتصادي”.

وحددت بكين الشهر الماضي هدفا للنمو الاقتصادي يبلغ 5% للعام 2024، وهو هدف طموح بحسب المسؤولين الصينيين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التصنيف الائتماني للصين الصين فيتش وزارة المالية الصينية

إقرأ أيضاً:

سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون

قال السفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، إن الصين وجامعة الدول العربية ستعملان سويا على إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية.

وأضاف ليتشيانج، في كلمته خلال فعاليات صالون ثقافي نظمته السفارة الصينية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان "الشاي من أجل الوئام" قائلا: "سنكون على استعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين يدا بيد على تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، وإحياء وتعميق الصداقة التقليدية بين بلدينا، بما تقود الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والمصرية التعايش السلمي والمتناغم بين الحضارات المختلفة، ومساهمات أكبر في إحلال السلام والتنمية في العالم".

وتابع ليتشيانج: "أقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر قبل 10 أعوام، أما في يومنا هذا، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية".

وأشار إلى أنه في يوم 7 يونيو، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بالإجماع، مشروع القرار المطروح من الصين بشأن تحديد يوم 10 يونيو كل عام كاليوم العالمي للحوار بين الحضارات.

وأوضح أنه تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينج، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بزيارة الصين وحضر مراسم الافتتاح للاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي، حيث وقع الرئيسان على البيان المشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأعلنا سويا عن تدشين "عام الشراكة الصينية - المصرية"، مما رسم الخطوط العريضة لتطور العلاقات الصينية المصرية وحدد الاتجاه لمسيرتها في المرحلة القادمة.

وتابع: اليوم، وفي أول فعالية ثقافية في إطار "عام الشراكة الصينية المصرية"، نجتمع مع الضيوف والأصدقاء المصريين من كافة الأوساط للتمتع بنهكة الشاي والعروض الفنية، حيث نتحاور في الآفاق المشرقة للصداقة الصينية المصرية ونعبر عن مودتها ومشاعرنا الطيبة بواسطة الشاي.

واستعرض السفير الصيني تاريخ زراعة الشاي، موضحا أن الصين موطن الشاي، وقد بدأ الصينيون زراعة الشاي وقطف أوراقه وتحضيره وشربه منذ القدم، مما جعل الشاي نكهة لا تنسى وتقليدا متجذرا ورمزا روحيا للأمة الصينية منذ آلاف السنين.

وقال إنه لأمر أنيق ولطيف أن نتمتع بالشاي مع أصحاب الرؤية المشتركة، فهو يحمل الدلالة الروحية للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويجسد فلسفة الصينيين المتمثلة في "السعي إلى الوئام على رغم الاختلافات".

وأكد أن الشاي يعد جسرا يربط الصين بالعالم، إذ ظل من البضائع الرئيسية في التجارة الخارجية الصينية منذ أكثر من 2000 عام، وبتوافد القوافل والمركبات، وصل الشاي الصيني إلى مصر عبر طريق الحرير وطريق الشاي والحصان القديمين، وثم تجذر على ضفة النيل واندمج في الحياة اليومية المصرية.

وأوضح أنه على مدى آلاف السنين، تحولت أوراق الشاي الصينية إلى ثقافة الشاي الفريدة في مصر، حيث أصبح الشاي الأحمر مشروبا لا غنى عنه للشعب المصري، سواء أكان في الحياة اليومية أو عند إكرام الضيوف، مؤكدا أن هذه العادات والتقاليد متقاربة مع ما لدى الشعب الصيني من تقديم الشاي في إكرام الضيوف وتكوين الصداقات، وذلك تجسيد للتعايش المنسجم بين الثقافات المختلفة.

وأكمل السفير الصيني كلمته قائلا: "نجتمع اليوم تحت سقف واحد لنلامس التلاقي بين الشاي الصيني ونهر النيل، ونشهد على حوار بين ثقافة الشاي لكلا البلدين".

مقالات مشابهة

  • جامعة السويس تدخل ضمن تصنيف« أفضل الجامعات العالمية»
  • عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي
  • سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • "عام الشراكة الصينية المصرية".. السفير لياو ليتشيانج يشيد بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين
  • بنك إسرائيل المركزي يستعد لاتساع رقعة الحرب على غزة
  • "فيتش" تعدل نظرتها بالإيجاب للقطاع المصرفي التركي
  • الاقتصاد الإسباني يسجل نموا بنسبة 0.8% في الربع الأول لعام 2024
  • السعودية تختتم مشاركتها كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب
  • الساكت: كلفة عطلة اليوم الواحد على الاقتصاد من 40 إلى 60 مليون دينار