اقوى زيت لفرد الشعر الخشن والمجعد وتنعيمه من اول استعمال اخبار اليوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
الزيوت الطبيعية تعتبر من أفضل ما يمكن أن يستخدم للتخلص التام من تجعد الشعر والذي يعد مشكلة شائعة لدى الكثير من الناس، ولكن أصبحت الحلول متاحة بشكل طبيعي عن طريق استعمال الزيوت الطبيعية التي تعمل على فرد الشعر وحمايته من التجعد وتعمل تلك الزيوت على إمداد الشعر بالترطيب المستمر يمنح الشعر الانسيابية الدائمة مع معالجة الكثير من المشاكل التي تواجه الشعر مثل التقصف والهيشان وإليك مجموعة الزيوت التي تفرد الشعر وتزيد من حيويته ولمعانه.
يعتبر زيت الزيتون لفرد الشعر هو الخيار والمقترح الأول لكل من تعاني من مشكلة الشعر غير المفرود، حيث يعتبر من أكثر أنواع الزيوت الطبيعية النباتية المتوفرة التي تعطي خصلات شعرك الترطيب الكافي لنعومة الشعر وحيويته، ويمكنك أن تستخدمي مكون زيت الزيتون للتخلص من تقصف الشعر وهيشانه، وهو ما يمنح الشعر الفرد الطبيعي كما يبدو أكثر طولًا ونعومة، ويمكنك تطبيق الزيت يوميًا على شعرك وغسل الشعر بعد تطبيقه بالشامبو.
زيت جوز الهندخلاصة طبيعية تمنح الشعر مجموعة من الفيتامينات التي تغذي فروة الرأس، ويمكن استعماله لتنعيم الشعر وفرده، والتخلص من ملمسه الخشن، وإزالة أي مشكلات تتمثل في الشعر المتقصف والهايش، ولأنه من المواد الترطيبية الفعالة فمن الممكن أن يستخدم لإزالة تجاعيد الشعر، ويفضل تسخين زيت جوز الهند وتدفئته بحرارة هادئة ليكون فعال أكثر في فرد الشعر.
زيت الورد لفرد الشعرمن بين أفضل الزيوت الطبيعية المتاحة ويسهل استعماله على الشعر لفرده، لكونه من أنواع الزيوت المميزة من حيث قدرته على ترطيب الشعر ترطيب عميق يصل إلى جذور وبصيلات الشعر، كما أنه يرطب فروة الرأس ولذلك يكون فعال في فرد الشعر بدون أي إضافات.
زيت اللوز الحلويعتبر زيت اللوز من بين أفضل النوعيات من الزيوت النباتية التي تمتلك خصائص ترطيب عالية تجعله من أقوى الخيارات الي تعمل على زيادة نمو الشعر وتحسين مستوى نعومته، ويفضل استعماله على الشعر يوميًا ليساعد في تنعيمه، وإعطائه المظهر المفرود والناعم الذي تريدي الحصول عليه بواسطة هذه الزيوت
زيت الأفوكادو لفرد الشعر الخشنمن أفضل الزيوت المحتوية على قدر من الدهون العالية مفيد في تنعيم وفرد الشعر، ويغذي فروة الرأس، ويسمح للشعر بالنمو، ويعالج الشعر الجاف، فقومي بوضع زيت الافوكادو على الشعر لمدة نصف ساعة ثم قومي بعد ذلك بغسل الشعر بالماء والشامبو ثم كرري الوصفة مرتين أسبوعيا للحصول على س
تابعنا الآن:54.218.103.240
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لفرد الشعر
إقرأ أيضاً:
الجفاف وارتفاع الحرارة يهددان إنتاج الزيوت العطرية في أرياف تونس
عين دراهم،تونس"أ ف ب": تشهد تونس موجة جفاف للسنة السادسة على التوالي، وبسبب نقص الموارد المائية المتأتية أساسا من الأمطار تراجعت نسبة امتلاء الـ36 سدّا المتمركزة غالبيتها في محافظات الشمال الغربي إلى 20%، وهي نسبة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
وتنتج تونس نحو 10 آلاف طن من الزيوت العطرية والطبية سنويًا، تمثل نبتة الإكليل الجبلي وحدها أكثر من 40% من صادرات البلاد إلى الأسواق الفرنسية والأميركية. ومع ذلك، تواجه النساء العاملات في هذا القطاع تحديات متزايدة بسبب الجفاف الممتد وندرة الموارد الطبيعية، فيما تسعى النساء العاملات في هذا المجال إلى إيجاد بدائل تحافظ على مصدر رزقهن وتحمي البيئة الطبيعية في آنٍ واحد.
فضلا عن ذلك، وخلال السنوات الأخيرة، واصلت معدلات الحرارة ارتفاعها خلال الصيف وتجاوزت الخمسين درجة مئوية في بعض المناطق، وكنتيجة لذلك، تكلّف التغيرات المناخية الاقتصاد التونسي 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق إحصاءات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتمثل النساء في سنّ العمل نصف السكان في تونس البالغ عددهم حوالى 12 مليون نسمة، إلا أن 27.9% فقط منهن ناشطات اقتصاديا، كما أن نسبة البطالة بينهن 21.3% وغالبا ما يشغلن وظائف هشة، ما يجعلهن أكثر عرضة للأزمات الاقتصادية والمناخية، وفق تقارير أممية، وحوالى 70% من القوة العاملة في قطاع الزراعة من النساء، ويواجهن التداعيات المباشرة للتغير المناخي، لا سيما "في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة"، بحسب الأمم المتحدة.
اذ يستفيد المجمع النسائي الريفي من تدريب تقدمه منظمات دولية مثل "منظمة الأغذية والزراعة" للأمم المتحدة، لمساعدتهنّ على الحفاظ على الثروة الحرجية أمام تزايد تهديدات تغيرات المناخ. لكن وبالرغم من ذلك، فإن الوضع بالنسبة لمبروكة العثيمني ساء لدرجة تقول "لم أعد بإستطاعتي تجهيز طلبيات العملاء من خلال جمع الكميّات المطلوبة، وأضطر تبعا لذلك للرفض لأن النبات قلّ"، ما يؤثر مباشرة على دخل المجمع.
وتواجه النساء العاملات في جمع الأعشاب البرية شمال غربي تونس تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ، حيث أصبحت الأمطار شحيحة ودرجات الحرارة مرتفعة بشكل غير مسبوق، مما أثر على كميات الأعشاب البرية المستخدمة في استخلاص الزيوت الطبية والعطرية.
وعلى إحدى هضاب جبال الشمال الغربي تتابع مبروكة العثيمني، وهي مشرفة على مجمع لتقطير الزيوت، عاملاتها وهن يكافحن لجمع الأعشاب. "شتّان بين ما كان عليه الوضع وما أصبحنا نعيشه اليوم. بالكاد نحصل على نصف الدخل، وأحيانًا لا يتجاوز الثلث"، تقول العثيمني البالغة من العمر 62 عامًا.
وتسعى عشرات النساء في قرية التباينية الواقعة بمنطقة عين دراهم إلى جمع أعشاب مثل نبتة القضوم (المستكة) من الغابات الممتدة، رغم أن سلالهن لا تمتلئ كما كانت في السابق. اذ تشير العثيمني إلى أن تغير المناخ أثر بشكل واضح على إنتاج الأعشاب البرية، موضحة أن "الأمراض التي تظهر بسبب ارتفاع درجات الحرارة ساهمت في تقليل إنتاج الزيوت".
حيث تدير العثيمني منذ أكثر من عقدين مجمع "البركة" الذي يشغّل 51 امرأة، تعتمد عليه العديد من الأسر في منطقة الشمال الغربي، حيث تسجل معدلات فقر تصل إلى 25.8% مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 15.3%.
من جهتها تصطحب منجية السوداني (58 عاما) ابنتها العشرينية معها خلال عمليات التقطير داخل المجمع. وتؤكد "كنا خلال السنوات السابقة نجمع ما بين 3 و4 أكياس كبيرة من أوراق النباتات، وهذه الأيام لم نعد نحصّل كيسا واحدا والمناخ هو السبب".
وتضيف بينما تملأ خزان آلة التقطير "كنا نجمع بمعدل 4 كيلوغرامات من نبتة الضرو، وأصبحت الكمية لا تتجاوز 1.5 كيلوغرام ما يؤثر على مدخول العائلة" و"بطبيعة الحال عندما ينقص المنتوج ينقص الدخل".
وكشفت دراسة نشرها "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" في سبتمبر الفائت، أن الأضرار التي لحقت بالغابات نتيجة التغيّر المناخي تؤثر بشكل كبير على سكانها الذين يعتمدون على مواردها لكسب رزقهم، و"تعاني النساء بشكل خاص من التأثيرات حيث اصبحت الانشطة التي يمارسنها أكثر صعوبة ومشقة".