أقام زوج دعوي إسقاط حضانة ضد زوجته الأولي، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعي فيها عدم أمانتها علي رعاية طفليه، وذلك بعد قيامها بالتعدي على زوجته الثانية بالضرب مستغلة غيابه بالعمل وإحداث بها إصابات خطيرة استلزمت علاج دام 8 أسابيع، وقيامها بسرقة المصوغات الذهبية ومبلغ مالي من المنزل، ليؤكد:" زوجتي الأولي هجرتني دون أي أسباب ورفضت العودة لمسكن الزوجية طوال عام، فقمت بالزواج وعندما علمت جن جنونها، ولاحقتني بـ 16 دعوي حبس حتي تعاقبني، وكادت أن تتخلص من زوجتي لولا تدخل الجيران ".

  وتابع: "حاولت السيطرة على تصرفاتها الجنونية والوصول إلى حل ودي ولكنها رفضت، بخلاف تعنتها بالسماح لي برؤية أطفالي طوال العام الماضي، رغم تقاضيها النفقات التي وصلت شهرياً إلي 18 ألف جنيه للطفلين، لاضطر إلي إقامة دعاوي قضائية من حبس وتعويض وإسقاط حضانة بسبب خشيتي علي الطفلين منها، وقررت الانفصال عنها بعد سنوات من الصبر".   وأكد:" توعدتني ولاحقت زوجتي بالتهديدات وشهرت بسمعتي وفضحتني، وحاولت ابتزازي بالرؤية طمعا في المزيد من الأموال والنفقات، وإلزامي بسداد ديونها وحل مشاكلها التي لا تنتهي، وتوفير مستوي لائق لها، وتحايلت بالشهود الزور لإلحاق الضرر بي".   ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة، ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية

 حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي  للمفاعل النووي المصرى بالضبعة ،في يوم السبت 19 أبريل 2025، إنجاز جديد بأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.


يُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى يوم السبت الموافق 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بان حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.


و صرح  الدكتور المهندس/ شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم بفضل الله إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام".
وفي هذا السياق، صرح  أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: "يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.

مقالات مشابهة

  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية
  • رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
  • شعبة مستحضرات التجميل تطلق المرحلة الثانية من مبادرتها لتمكين رواد الأعمال
  • الجديد: المرحلة الثانية في خطة المركزي قطع آيادي المضاربين وتجار المخدرات والبشر
  • حكايات المكبِّرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثانية)
  • اكتمال أعمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى مفاعل الضبعة بالوحدة النووية الثانية
  • هل يلزم الزوج بنفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب