“وارنر براذرز” تعرض مشاهد للجزء الثاني من “الجوكر”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
عرضت استوديوهات “وارنر براذرز” مشاهد للجزء الثاني المرتقب من فيلم “جوكر”، خلال مهرجان “سينماكون” المُقام في لاس فيغاس، في ظل محاولة شركة الإنتاج الاستفادة من النجاح الذي حققه فيلم “باربي” خلال العام الفائت.
ويشكل فيلم “جوكر: فولي أ دو” (“Joker: Folie A Deux”) وهو من إخراج تود فيليبس، تكملة للفيلم الأصلي المثير للجدل والذي فاز جواكين فينيكس بجائزة أوسكار عن دوره فيه.
ويتناول “جوكر” (2019) القصة القاتمة والعنيفة لآرثر فليك، العدو اللدود لباتمان، مثيراً انقساماً لدى الجماهير من خلال تقديم الشرير القاتل كبطل مع إثارة مخاوف من احتمال أن يكون عنصرا ملهما لعمليات قتل واسعة النطاق.
وفي الجزء الثاني المرتقب طرحه في أكتوبر والذي صُنف بأنه فيلم موسيقي، تؤدي نجمة البوب العالمية ليدي غاغا دور البطولة إلى جانب فينيكس.
وخلال عرض المقطع الترويجي للفيلم، أوضح تود فيليبس أنّ “الموسيقى تشكل عنصرا أساسيا في العمل”، مشيرا إلى أنّ “جوكر” لن يكون بعيدا بشكل كبير عن شخصية العمل الأصلي.
وفي الشريط الدعائي، يلتقي “جوكر” الذي يؤدي دوره فينيكس و”هارلي كوين” (ليدي غاغا) في مصحّ قبل أن يخططا للهرب. وتُظهر مشاهد أخرى النجمان وهما يرقصان برومنسية تحت ضوء القمر فوق سطح أحد المباني.
ويمثل مهرجان “سينماكون” فرصة لاستوديوهات هوليوود لعرض أعمالها المقبلة أمام أصحاب دور السينما في مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمرتفعات الباحة وروحانية رمضان تجمعان الصائمين
ويُقام هذا الحدث السينمائي في ظل توقعات بانكماش إيرادات شباك التذاكر هذه السنة، خصوصاً بسب الإضراب الأخير للممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.
ويعاني القطاع أيضا صعوبة في الخروج من خمس سنوات صعبة، والتي شهدت خصوصاً جائحة كوفيد-19 وبروز منصات البث التدفقي.
وكانت استوديوهات “وارنر براذرز” حققت نجاحا كبيرا مع فيلم “باربي” الذي وصلت إيراداته إلى 1,45 مليار دولار في العام الفائت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
في ظل سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن خسائره في الحروب على لبنان وقطاع غزة، بدأت تتكشف تفاصيل هذه الخسائر تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
وفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,200 مدني و1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
تضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
لم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
في حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة: خسائر مستمرة
على جبهة غزة، كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
حذر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
تظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن “إسرائيل” تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.