لأول مرة.. زيلينسكي لا يستبعد مشاركة روسيا في مناقشة "خطة السلام"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لأول مرة عن إمكانية مشاركة روسيا في مناقشة "خطة السلام" الخاصة بأوكرانيا، والتي تأمل كييف بصياغتها تحضيرا لمؤتمر دولي متوقع في سويسرا.
وقال زيلينسكي في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية: "سنعد خطة، وأعتقد أن بعض البنود ستكون جاهزة وستتضمن تفاصيل معينة بشأن ما يجب القيام به خلال اللقاء الأول".
وتابع: "وبعد ذلك سنعد خطة كاملة، ومن الطبيعي أن بعض المفاوضين سيقدمونها لممثلي الجانب الروسي، ولكن فقط بعد صياغتنا لرؤية مشتركة".
واعتبر زيلينسكي أنه "لا توجد هناك اي حاجة" لحضور روسيا للمؤتمر حول أوكرانيا المتوقع في سويسرا.
إقرأ المزيد زيلينسكي يعلن عن وجود خطة لهجوم مضاد جديد للقوات الأوكرانيةوتشكل تصريحاته عن إمكانية تقديم أي خطة للجانب الروسي تحولا في موقفه، حيث كان يرفض الرئيس الأوكراني في وقت سابق أي حوار مع روسيا وأي دور لها في التسوية، مصرا على ضرورة تحقيق أوكرانيا للانتصار في ميدان القتال فقط.
وقالت روسيا إنها لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور المزمع عقده في سويسرا حتى لو تم توجيه الدعوة لها للحضور. كما رفضت موسكو ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي" للسلام في أوكرانيا، معتبرة اياها "منفصلة عن الواقع".
وتصر روسيا على أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يراعي مصالحها و"الواقع الجديد على الأرض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يوقع مرسوماً يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي
يمانيون /
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن “من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا”.
كما أشار المرسوم الذي وقعه بوتين إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي “توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين في تعليقات نُشرت اليوم الثلاثاء إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد.
ونقلت وكالة تاس الرسمية عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله “تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة”.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تغير كبير عن سياسة واشنطن الداعمة لكييف ماليا وعسكريا منذ بدء حربها مع جارتها روسيا قبل أكثر من ألف يوم.
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، أمس الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.
وأضافت في منشور لها على تطبيق تليغرام “رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا”، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل، وفق “الجزيرة”.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجنود الأوكرانيين لن يتمكنوا من تشغيل الصواريخ التي زودهم بها الغرب. وأصر على أن استخدام مثل هذه الصواريخ لا يكون ممكنا إلا إذا قام خبراء عسكريون غربيون بتشغيلها، وهو ما قال إنه يعني شن حرب مباشرة ضد روسيا.