تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لأول مرة عن إمكانية مشاركة روسيا في مناقشة "خطة السلام" الخاصة بأوكرانيا، والتي تأمل كييف بصياغتها تحضيرا لمؤتمر دولي متوقع في سويسرا.

وقال زيلينسكي في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية: "سنعد خطة، وأعتقد أن بعض البنود ستكون جاهزة وستتضمن تفاصيل معينة بشأن ما يجب القيام به خلال اللقاء الأول".

وتابع: "وبعد ذلك سنعد خطة كاملة، ومن الطبيعي أن بعض المفاوضين سيقدمونها لممثلي الجانب الروسي، ولكن فقط بعد صياغتنا لرؤية مشتركة".

واعتبر زيلينسكي أنه "لا توجد هناك اي حاجة" لحضور روسيا للمؤتمر حول أوكرانيا المتوقع في سويسرا.

إقرأ المزيد زيلينسكي يعلن عن وجود خطة لهجوم مضاد جديد للقوات الأوكرانية

وتشكل تصريحاته عن إمكانية تقديم أي خطة للجانب الروسي تحولا في موقفه، حيث كان يرفض الرئيس الأوكراني في وقت سابق أي حوار مع روسيا وأي دور لها في التسوية، مصرا على ضرورة تحقيق أوكرانيا للانتصار في ميدان القتال فقط.

وقالت روسيا إنها لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور المزمع عقده في سويسرا حتى لو تم توجيه الدعوة لها للحضور. كما رفضت موسكو ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي" للسلام في أوكرانيا، معتبرة اياها "منفصلة عن الواقع".

وتصر روسيا على أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يراعي مصالحها و"الواقع الجديد على الأرض".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

شولتس: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا



صرح المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله لحضور قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في بروكسل، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا.

وقال شولتس ردا على سؤال من الصحفيين حول مشاركة أفراد عسكريين غربيين في مهمة حفظ السلام المحتملة في أوكرانيا: "عليك دائما التصرف بالترتيب الصحيح، النظام الصحيح هو أن أوكرانيا يجب أن تحدد بنفسها أولا ما هي أهدافها لعالم لن يتم إملاؤه".

وعندما سُئل عما إذا كان سيتعين على زيلينسكي تقديم تنازلات من أجل إجراء مفاوضات السلام، لم يجب المستشار، وصرح شولتس مرة أخرى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك سلام خلف ظهر أوكرانيا"، وأكد مرة أخرى أنه من المهم منع تصعيد الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

وفي بروكسل، من المتوقع أن يلتقي شولتس بزيلينسكي وممثلي عدد من الدول الأوروبية في المقر الرسمي للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي هو الوضع في أوكرانيا.

وسبق أن كانت هناك اقتراحات حول إرسال قوة لحفظ السلام إلى الخط الفاصل بين أوكرانيا وروسيا، ولكن بعد وقف إطلاق النار.

وورد أن عددا من السياسيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشوا المحتوى المحدد لمثل هذه المهمة، التي يمكن أن يصل عدد القوات الأوروبية فيها إلى 40 ألف جندي.

وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية أن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تدرس إرسال مهمة قوامها 200 ألف شخص، على حساب القوة العسكرية للدول الأوروبية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
  • بعد تصريح بوتين عن مبارزة صواريخ ورد زيلينسكي.. روسيا تشن هجوما مميتا على كييف
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • باحث: بوتين لا يعترف بشرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع من لا يمثل أوكرانيا
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • زيلينسكي: مرشح مبعوث ترامب للسلام سيزور أوكرانيا يناير المقبل
  • ‏زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا بحاجة إلى "اتحاد" بين أوروبا والولايات المتحدة
  • زيلينسكي يبحث مع ماكرون تعزيز قدرات الدفاع الجوي لـ أوكرانيا
  • شولتس: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف