ماتزعلش علي لبس العيد .. طرق إزالة البقع من الملابس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يتعرض كثيرين في العيد لمواقف محرجة يمكن أن تتسبب في خسارة ملابس العيد وذلك بسبب قطع او بقعة صعبة في الملابس، لذلك نقدم لكي اليوم طرق التخلص من بقع الملابس:
١- الخل الأبيض الذي يستخدم في التنظيف لعدة سنوات كمنظف ومنعم للأقمشة وإزالة الرائحة.
ويعتبر الخل الابيض لطيف حتى مع أكثر الأقمشة حساسية ، ويعتبر أكثر أمانًا في الاستخدام من منعمات الأقمشة.
وإذا لاحظت أن ملابسك تحتوي على بقع صفراء من العرق تحت الإبط لن تختفي ، فإن استخدام هذا المكون الطبيعي سيفي بالغرض.
البيكنج بودر يمكن أن يحارب روائح الغسيل، وتعزز أداء التبييض والمنظفات، وتعمل كمنعم طبيعي للأقمشة وحتى للتحكم في رغوة الصابون في جهازك.
ويمكن وضعه على غسالتك لتعزيز الأداء أو وضعه مباشرة على البقع الصعبة ليكون بمثابة مزيل للبقع قبل الغسيل.
الملح أو الليمون يمكن أن يكون ملح الطعام أيضًا علاجًا رائعًا لمحو البقع بجزء بسيط من تكلفة منظفات الغسيل.
كما يمكن رش كمية كبيرة من الملح علي البقعة والسماح للمكون بامتصاص السائل قبل تنظيفه بالفرشاة ثم غسل قطعة الملابس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.