استشهاد أبناء هنية.. الاحتلال يزعم أنهم نشطاء.. ومصادر مقربة: كانوا في زيارة عائلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في تحول للأحداث، واجهت عائلة زعيم حماس إسماعيل هنية خسارة كبيرة خلال ما كان من المفترض أن يكون وقت احتفال.
ووفقاً للتقارير الواردة من وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، استشهد أبناء وأحفاد إسماعيل هنية بشكل مأساوي خلال ما وصف بـ "الزيارات العائلية" بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
وكشفت قناة الأقصى أن حازم وأمير ومحمد هنية، إلى جانب أفراد آخرين من العائلة، تم استهدافهم وقتلهم في غارة بالقرب من مخيم اللاجئين في منزلهم.
وكشفت مصادر مقربة من العائلة، بحسب ما نقلت رويترز، أن الأخوين هنية وأقاربهما كانوا يقومون بزيارات عائلية روتينية عندما وقعت الضربة المأساوية. إسماعيل هنية، المتجذر في مخيم الشاطئ للاجئين، لديه علاقات قوية مع المجتمع الذي وقع فيه الحادث.
وخلافا لرواية حماس، أكد الجيش الإسرائيلي أن أبناء هنية كانوا من نشطاء حماس الذين زُعم أنهم في طريقهم لتنفيذ "أنشطة إرهابية" في وسط قطاع غزة. ويضيف ادعاء الجيش الإسرائيلي طبقة من التعقيد إلى الوضع المشحون بالفعل، مما يزيد من حدة التوترات بين حماس والسلطات الإسرائيلية.
وبحسب حماس، تم تنفيذ الغارة المستهدفة بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، ما أدى إلى مقتل ستة أفراد، من بينهم أفراد من عائلة الأخوين هنية. ومن بين الضحايا ابنة حازم هنية وابنه وابنة أمير هنية، مما يضخم المأساة ويعمق الحزن داخل عائلة هنية.
ومع استمرار التحقيقات في الحادث ووسط روايات متضاربة، فإن الخسارة التي تكبدتها عائلة إسماعيل هنية هي بمثابة تذكير مؤثر بالخسائر البشرية في الصراع المستمر بين حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.